«الجزيرة» - المحليات:
كشف معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل - عضو هيئة كبار العلماء - عن أن «المؤتمر العالمي الأول لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين» الذي ينطلق في الفترة من 1ـ3 جمادى الثانية 1438هـ.. استقبل أكثر من150 بحثاً خضعت لتحكيم اللجنة العلمية بالمؤتمر وذلك من أصل ما يفوق250 طلب مشاركة تلقاها المؤتمر من مختلف بلدان العالم.
وبين معالي الشيخ أبا الخيل عقب اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر الذي ناقش برئاسة معاليه وحضور سعادة وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم ـ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ـ وسعادة وكيل الجامعة الدكتور عبدالله أبا الخيل.. وعدد من قيادات الجامعة ورؤساء اللجان الأعضاء في اللجنة العليا.. بين معاليه المراحل التي حققتها لجان المؤتمر المختلفة وعلى وجه التحديد أعمال اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتور سعد القرني ونائبه الدكتور عمر الدعيج.. حيث قدما شرحا لمفاصل عمل اللجنة من حيث القائمة النهائية للمتحدثين الرئيسيين والأبحاث المشاركة وبلدان المشاركات ونسب المحاور من إجمالي الأعمال المقدمة ونحوها.
وكان معالي المدير قد استهل الاجتماع مرحباً بأعضاء اللجنة وشاكراً جهود الفرق العاملة وجهود الوكيل العلم.. منوهاً بأهمية المؤتمر الذي يبين مدى إسهام العرب والمسلمين في صناعة الحضارة البشرية عبر جهودهم العلمية والتأصيلية العميقة التي قدمها العرب والمسلمون على مر التاريخ.. حيث تضمن المؤتر عدداً من المحاور هي: العوامل المؤثرة في نشأة العلوم التطبيقية والطبية وتطورها عند العرب والمسلمين، وإسهامات العلماء العرب والمسلمين في مجال العلوم التطبيقية، وإسهامات العلماء العرب والمسلمين في مجال العلوم الطبية، وتأثير إنجازات علماء العرب والمسلمين في تقدم الحضارة الإنسانية.