الريث - أحمد حكمي:

افتتح أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مستشفى الريث العام، وذلك في مستهل جولته التفقدية للمحافظة التي تأتي في إطار الجولات التفقدية لمختلف محافظات ومراكز المنطقة.

وفور وصول سموه المقر قص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بتدشين عمل المستشفى، ثم تجول والحضور على أقسام المستشفى الذي بلغت تكلفته الإجمالية «26.950.000» ريال، استمع خلالها لشرح مفصل من مدير عام الشئون الصحية بجازان الدكتور محمد عبدالعالي، عن الخدمات التي يقدمها لأهالي المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها.

بعد ذلك دشن أمير المنطقة مشروع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في الريث، ثم اطلع عقب تدشين المشروع الذي يشمل تنفيذ «55» وحدة سكنية بأكثر من «20» مليون ريال على نموذج من الوحدات السكنية والمرافق الخدمية والتي منها مسجد ومركز اجتماعي وثقافي ومركز للتدريب والتأهيل.

إثر ذلك دشن الأمير محمد بن ناصر، مشروع الساحة الشعبية وحديقة الريث. حضر التدشين وكيل الإمارة الدكتور سعد المقرن، ووكيل الإمارة للشئون التنموية أحمد زعلة، ومدير شرطة المنطقة جازان اللواء ناصر الدويسي، وأمين المنطقة محمد الشايع، ومحافظ الريث أحمد أبو قرن، وأعضاء مجلس المنطقة.

من جانب آخر رعا سموه حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية بمركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ في المنطقة. وألقى قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة العقيد ركن عامر آل عامر، كلمة أكد خلالها أن الخريجين أتموا المتطلبات المعرفية والمهارية في المجال الأمني في عدد من الدورات التخصصية لمهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة، من خلال التدريبات الميدانية والنظرية، والبرامج التدريبية المتطورة بمشاركة مدربين مهرة عبر تدريبات أعدّتهم ليكونوا درعاً حصيناً لحماية الوطن.

إثر ذلك استأذن قائد طابور العرض العسكري الملازم أول مظلي إبراهيم بن طوهري، في بدء العرض العسكري. ثم أدى الخريجون قسم الدورة. فيما كرّم سمو أمير المنطقة في ختام الحفل أوائل الخريجين في الدورة، والمتقاعدين من منسوبي قوة الطوارئ، إلى جانب تكريم المتعاونين من الإدارات الحكومية، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. وأعرب سمو الأمير محمد بن ناصر، عقب الحفل عن سعادته بالمشاركة في تخريج هذه الكوكبة من الشباب المخلصين لدينهم ووطنهم.. قائلاً: أنا كمواطن أفتخر بهؤلاء الشباب الخريجين الذين يثلجون الصدر.. منوهاً بما وجدوه من تدريبات متميزة؛ تمكّنهم من أداء أمانتهم ليثبتوا قوة ومتانة وإخلاص المواطن السعودي لردع أي اعتداء على بلادنا المباركة.