- المحللون التحكيميون الذين يظهرون في القنوات الفضائية ويحللون حسب الميول والهوى ولون قميص الفريق كانوا بالأمس في الميدان حكاما يفصلون بين الفرق المتنافسة. هؤلاء للأسف هم من جر التحكيم السعودي للوراء ومن أفشله عشرات السنين وهناك أمثالهم كثير. وللأسف إن اللجنة والقائمين عليها عاجزون عن تصحيح الوضع لأنه ضارب في أعماق اللجنة. ولا يمكن إيجاد حل إلا بتغيير كامل وجذري للجنة وثقافتها القديمة البالية.
* *
- من منح حكم شارة دولية اعتزل بعدها دون أن يحكم أي مباراة دولية يجب التحقيق معه ولو بأثر رجعي. فالمانح والممنوح له هم داء التحكيم وهم ورم خبيث يجب أن يستأصل ويحاسب فاعله.
* *
- أصبح اللعب النظيف مجالا للنقد الذي يصل حد الإساءة !! هذا ما حدث مع فريق الهلال ونقاد التعصب والجهل وتأجيج الوسط الرياضي. حيث يتساءلون لماذا ليس هناك لاعبون هلاليون مهددين بالإيقاف لحصولهم على بطاقات انذار!!؟ فبدلا من الإشادة بانضباط لاعبي الهلال وحرصهم على منافسة شريفة واللعب النظيف يظهر من يتهمهم ويشكك فيهم. لقد بلغ سوء النقد لدى البعض أن أصبحت المفاهيم لديه مقلوبة تماما، وأصبح ينتقد الحق ويصفق للباطل.
* *
- كيف يمكن الوثوق في محلل تحكيمي يمارس الخداع في التصوير التلفزيوني ليثبت مشروعية هدف جاء من تسلل.!؟ فهو يوقف حركة الكرة قبل ان تصل للاعب ليوحي للمشاهد ان الكرة قد انطلقت منه وزميله في تلك اللحظة غير متسلل!! للأسف محللون افتقدوا للأمانة والمصداقية وطغى الميول والمصالح على عملهم.
* *
- يخرج الفريق الشبابي فائزا أو متعادلا في مباراة كبرى وتنافسية فيوجه لمدربه الكابتن سامي الجابر سؤالا في المؤتمر .. لماذا لم تفز على الهلال!!؟ وكأن الشباب مع سامي تعاقد ليفوز على الهلال فقط وإن لم يفز فيجب أن توجه له الانتقادات!! أما فوزه على الفرق الأخرى فهي جريمة يجب أن يحاسب عليها.
* *
- إذا كان مدرب الوحدة خير الدين مضوي لم يستلم راتبه منذ ثمانية أشهر فماذا عن اللاعبين المحترفين!!؟ وكيف تطالب الإدارة اللاعبين بتحقيق نتائج إيجابية والفريق في مثل هذا الوضع المحبط وغير المشجع. ثمانية أشهر يلعبون ببلاش. أي احتراف هذا!؟