«الجزيرة» - الاقتصاد:
ناقش مجلس إدارة تصفية تركة الشيخ صالح الراجحي المكون من اندماج تكتل الصالحية برئاسة الدكتور عبدالمحسن الرويشد، وتكتل سعد بن غنيم، خلال اجتماعه العاشر بمقره الجديد في الرياض، عددًا من المواضيع المهمة على جدول أعماله. وقد استمع المجلس إلى آخر ما تم من قِبل اللجان الفرعية المكلفة بأعمال إنهاء إجراءات المزادات الأولى لعقارات الدفعة الأولى، التي يتوقع أن تبدأ أول شهر جمادى الأولى القادم، كما تم مقابلة عدد من ممثلي كبار الشركات المختصة بالتسويق، والاستماع إلى العروض المالية التفصيلية تمهيدًا لاختيار الشركة الجديرة بأعمال التسويق العقاري في المملكة ودول الخليج.
وأوضح الدكتور الرويشد أن عقارات وأراضي صالح الراجحي من العروض التي لا تتكرر في السوق العقارية بالمملكة لمواقعها التجارية والسكنية المتميزة، مؤكدًا ذلك بكثرة الاستفسارات التي ترد إلى المجلس عن تفاصيل هذه العقارات ومواعيد المزادات، وإبداء رغبات جادة كثيرة لشراء هذه العقارات. كما توقع أن تحقق تلك العقارات أرقامًا مالية جيدة بمعزل عن مؤثرات السوق الحالية، متمنيًا أن يتم خلال الأسابيع القريبة القادمة إعلان مواعيد المزادات الأولى، ومثمنًا تعاون الدائرة القضائية المختصة المشكَّلة بأمر سامٍ كريم ومحكمة التنفيذ وكتابة العدل ومجلس الحراسة على التركة ومجلس الرقابة على تنفيذ إجراءات التركة.
وتابع: إن ذلك كان له الأثر في ضبط أمور التصفية من الناحيتين الشرعية والمالية، وإعطاء المستثمر والمشتري ثقة تامة في العروض وما يقدَّم من معلومات موثقة ومؤكدة بشكل دقيق حتى تصدر دراسات الجدوى وقرارات الشراء والاستثمار على أساس متين من دقة الأرقام والمعلومات.
وعن أعمال مجلس التصفية أفاد الرويشد بأن مهماته هي بيع الأصول المملوكة للتركة في المزادات العلنية، إضافة إلى تحويل أسهم وحصص الراجحي غير المتداولة إلى الورثة.
وكانت المحكمة العامة بالرياض قد أصدرت في ذي القعدة من العام الماضي حكمًا بتصفية تركة رجل الأعمال صالح الراجحي، وتعيين مجلس يتولى ذلك.