- أخطاء الحكم خالد صلوي كانت تجاه طرفي لقاء الشباب والنصر ولكن من يملك الصوت الإعلامي الأعلى استطاع أن يظهر بدور المجني عليه والمتضرر الأوحد. مشكلة الشباب أنه لا يملك إعلاما يعبر عن وجهة نظره ويدافع عن حقوقه.
* *
- يبدو أن إدارة الفيصلي قد وصلت لمرحلة ملل وتشبع من العمل. لذلك لم تقدم هذا الموسم عملا مميزا كما كان يحدث في السابق. رئيس النادي فهد المدلج يملك الخبرة والتجربة التي تؤهله لقيادة النادي بشكل مميز. ولكن ماحدث هذا الموسم يثير الاستغراب. عندما يخسر الفريق بعشرة أهداف في مباراتين متتاليتين على أرضه وبين جماهيره. فهذا مؤشر خطير. وعندما يقبع الفريق في مؤخرة الترتيب فهذا هو الخطر بعينه.
* *
- سباق الفوز بالنجومية بين مهاجم الاتحاد فهد المولد ولاعب وسط الهلال نواف العابد أمر إيجابي للغاية لصالح الفريقين وللكرة السعودية. تألق العابد ساهم في صدارة فريقه للدوري وإبداع المولد جعل من الاتحاد وصيفا ومتطلعا لخطف الصدارة في أي لحظة. الجماهير الرياضية والمتابعون سوف تكون مراقبتهم دقيقة لهذا النجمين في المباريات القادمة لمعرفة الفائز في سباق النجومية ومن هو المؤثر الأكثر في نتائج فريقه.
* *
- كيف يمكن الوثوق في محلل تحكيمي يمارس الخداع في التصوير التلفزيوني ليثبت مشروعية هدف جاء من تسلل.!؟ فهو يوقف حركة الكرة قبل ان تصل للاعب ليوحي للمشاهد ان الكرة قد انطلقت منه وزميله في تلك اللحظة غير متسلل!! للأسف محللين افتقدوا للأمانة والمصداقية وطغي الميول والمصالح على عملهم.
* *
- يتعرض مدرب الشباب الكابتن سامي الجابر لضغوط إعلامية شديدة تهدف إلى اسقاطه وإفشال تجربته. ففي بداية مباراة فريقه أمام النصر قال المعلق هذه مباراة أكون أو لا أكون لسامي الجابر. تهدف إلى تهيئة الجو لإبعاده إذا خسر. وأثناء المؤتمر الصحفي بعد المباراة تم اندساس شخص بهيئة مراسل حاول سحب المؤتمر إلى مهاترات مع الكابتن الذي كان ذكيا كالعادة وتنبه من البداية لهذا الهدف. للأسف هناك من يسوؤه نجاح المبدعين.
* *
- انتقل المدرب العربي عادل عبدالرحمن من الاتحاد الى الباطن وحط رحاله الان في الوحدة بديلا لخيرالدين مضوي الذي رحل وربما نجده غدا في أحد الأندية السعودية. لازال السماسرة يمارسون لعبة تدوير المدربين بين الأندية السعودية محققين مكاسب مالية هائلة يساعدهم في ذلك ارتجالية العمل الإداري في الأندية وعشوائيته وتبديد موارد الأندية المحدودة بقرارات متسرعة وغير مدروسة.
* *
- هذا التشتت في مواعيد بدء المباريات لايحدث إلا في الدوري السعودي. كيف دوري محترفين ومواعيد مبارياته تتفاوت بهذا الشكل غير المنطقي. لا مواعيد ثابتة ولا موحدة ولا معروفة حيث يفاجأ بعض المتابعين وهم يتهيؤون لمتابعة مباراة ما بأنها انتهت منذ ساعات. يجب أن تكون هناك مواعيد ثابتة ومحددة سلفا. لجميع المباريات.