عبدالعزيز بن سعود المتعب
لا ينكر مُنصف شلليات أَفِلَتْ وأُخرى استجدَّت في الساحة الشعبية اتّخذت الشعر ووسائله مطيّة للوصوليات، بل والزيف في كتابة الشعر للآخرين والأخريات، وأخيراً الإحاطة بلجان بعض مهرجانات الشعر ومسابقاتها -خليجياً- واختراق بعض هذه اللجان والوصول إلى من يقف وراءها للتسوّل وما سواه من الطرق المخجلة التي جعلت الكثيرين ينأون بأنفسهم في الحديث عن الشعر الشعبي وما استجد في ساحته.. ولكن في المقابل هناك من قدّم ويقدِّم الكثير للشعر الشعبي بكل نزاهة واحترام لنفسه وللشعر ومن الإجحاف التعميم الذي هو لغة الحمقى في الأطروحات المتنوعة حول هذا الموضوع، ولا بد من الطرح الموضوعي في وسائل الإعلام لهذه الإشكالية بعيداً عن الشخصنة والتشهير حتى لا يختلط الحابل بالنابل.. فوضع النقاط على الحروف هو في مضمونه إنصاف لكل الأطراف وحسم لإشكالية كثر الجدل حولها.
وقفة للشاعر عبدالله لويحان -رحمه الله-:
واجِد فْحُولَ الأَوادِمْ مَارْ وين الْفَحَلْ
اللِّي إذا غِلِّقِتْ يَفْتَحْ لوالِيْبَها
بعض الأَوادِمْ كَمَا وادِي (مْحِسِّرْ) مِزَلّ
مَاكل من دَرْهَمَتْ وَجْنَاهِ يِمْسِي بْهَا