- الصياح والبكاء بعد المباريات، وادعاء المظلومية التحكيمية، لم تعد مجدية؛ فالنظام يسمح لأي نادٍ بطلب حكام أجانب، ومن لم يفعل فهو المسؤول عما يحدث له.
* *
- للأسف، أكثر من يشكك في المنظومة الرياضية ويهيج الشارع الرياضي بتحليلات مضللة هم الحكام السابقون الذين يحللون الحالات التحكيمية للمباريات على هواهم، ووفق ميولهم.. فبدلاً من أن تكون تحليلاتهم لإظهار الحق، وتثقيف المشاهد قانونيًّا، أصبحت مجالاً لزيادة الاحتقان، وتكريس الجهل.
* *
- احتجاج نادي الشباب ضد مفاوضة أحد مسؤولي النصر مدافعهم بلعمري يجب أن يجد صدى وتفاعلاً في اتحاد القدم تجاه هذا الفعل الذي يعاقب عليه نظام الاحتراف؛ فكيف يتم استيقاف اللاعب في الممر المؤدي لغرف تبديل الملابس بعد المباراة ومفاوضته!؟
* *
- اختراقاتهم وصلت غرف المؤتمرات الصحفية بإدخال أشخاص بمسمى إعلامي لتوجيه اتهامات للمدربين واستفزازهم، وبالأخص الوطني سامي الجابر. يجب محاسبة الوسيلة الإعلامية التي رشحت هذا الدخيل للحصول على بطاقة إعلامي.
* *
- أخطاء الحكم خالد صلوي كانت ضد الطرفين (الشباب والنصر)، ولكن اختفى حق الشباب؛ كون الصوت الفضائي مسيطرًا عليه بلون أصفر.
* *
- ليس فقط عبدالله بادغيش ونادي القادسية السعداء بقرب نهاية فترة الاتحاد الحالي، ورحيل لجنة الحكام ورئيسها عمر المهنا؛ فهذا شعور الغالبية في الوسط الرياضي عدا المستفيدين من وجود هذا الاتحاد ورئيس لجنة حكامه.
* *
- لجنة انتخابات اتحاد الكرة يجب أن تحترم الوسط الرياضي، وتخرج للحديث عن وضع الانتخابات، وتجيب عن الأسئلة المطروحة التي لا تجد إجابات مما يزيد من ضبابية وغموض الوضع الحالي.. أو على الأقل تعيّن متحدثًا رسميًّا لتوضيح ما يدور.
* *
- بادرة وفاء تشكر عليها إدارة الشباب وهي تجهز لافتة نعي لقائد فريقها والمنتخب السابق الراحل إبراهيم تحسين - رحمه الله - ويحملها اللاعبون قبل مباراتهم أمام النصر.
وحبذا لو أن الإدارة أكملت عملها الإنساني الرائع باستقصاء حالة أسرة اللاعب، والوقوف معها في مصابها إنسانيًّا وماديًّا.
* *
- يجب أن تتكاتف الأندية، وتوحد مطلبها بزيادة عدد الحكام الأجانب المسموح باستقدامهم في الموسم الواحد لكل نادٍ؛ فيجب أن يكون العدد مفتوحًا حفاظًا على عدالة المنافسة؛ فيكفي ما حدث في المواسم السابقة من مهازل وأخطاء كارثية.