مندل عبدالله القباع
الصحافة مرآة المجتمع وتعكس كل ما يحصل ويقع فيه وهي كما يقال: (السلطة الرابعة أو صاحبة الجلالة أو مهنة المتاعب) وكل هذا صحيح وواقعي عند غيرنا وقبلنا فهي هدفها الأول والأخير تصحيح الممارسات الخاطئة والممارسات الخارجة عن قوانين المجتمع وقوانين الدولة في مناشط الحياة الدينية والأمنية والاجتماعية والتعليمية والصحية والإعلامية... إلخ.
ومن هذه المناشط والتي تأخذ حيزاً كبيراً ولارتباطها بالشباب الرياضي هي كرة القدم التي لها قوانينها وأنظمتها وموادها الصادرة من الاتحاد الدولي للرياضة (الفيفا) والتي تدخل هذه المنظمة بعض التعديلات بين فترة وأخرى لما فيه تطوير وصالح هذه اللعبة.
وفي هذا المقال سأتحدث عن الأخطاء التحكيمية وهي التي (قد ترفع فرقا وتهبط فرقا أخرى) في بعض منافسات الدوري والغريب أن بعض الحكام يكررون الأخطاء وخاصة مع بعض الفرق ومع ذلك تسند لهم مباراة مع أخطائهم الفادحة هذه من رئيسهم رئيس لجنة الحكام.
وفي كل نهاية مباراة يتم تحليل المباراة فنياً من قبل حكام متخصصين لهم باع طويل في التحكيم المحلي والدولي ولا ينطبق هذا على بعض اللاعبين القدامى من بعض الفرق الذين يتخبطون ويدسون أنوفهم مع احترامي لهم في كل شاردة وواردة من حيث أخذ رأيهم في بعض اللقطات الفنية من (كرة تسلل - أو ضربة جزاء... إلخ).
كيف نحكم اللاعب هذا في الأمور الفنية في التحكيم وهو لا يعرف في التحكيم وقوانينه أية شاردة وواردة ولكن اللوم والمساءلة على من وضعهم في هذا الموقف وملابساته من المسؤولين من بعض القنوات الفضائية.
وهنا أشير إلى أنني أدرك أن الحكام ورئيسهم يعرفون كل ما يرد في وسائل الإعلام من توضيح وانتقاد الحكام رياضياً لما وقع منهم من أخطاء وهذا التوضيح والانتقاد (يصدر من أناس مختصين في مجال التحكيم وأنظمته وقوانينه وليس أناساً يتخبطون في الآراء والتحليلات ولكنهم عندما يقرؤون أخطاءهم التي وقعوا فيها تحكيمياً أكثر من مرة لا يعيرون هذه الأخطاء اهتماماً ويصرون على أخطائهم وبعض الأخطاء التي تصدر من بعض الحكام تصدر منهم توحي بالتعمّد والتغاضي عن تطبيق القانون أما مقيم الحكام (الإنجليزي) الذي فهو يغرّد خارج السرب والدليل على ذلك أنه قال في أحد تصريحاته إنه يرشح (المهنا) رئيساً للجنة التحكيم في الدورة القادمة للاتحاد السعودي الجديد، وكل عام وأنتم بخير.
من شعر (عبدالرحمن الكريمي):
القلب من عقبك يعاني ومكلوم
والحال بغيابك تعذب ولا طاب