أبها - «الجزيرة»:
اختتمت فعاليات (المؤتمر الدولي الثاني للإعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتيجيات)، الذي نظمته جامعة الملك خالد في مدينة أبها. وحضر الحفل الختامي مدير عام شرطة منطقة عسير اللواء صالح القرزعي، وقائد الدوريات الأمنية العقيد علي الواقدي، وعدد من القيادات الأمنية في المنطقة.
وأكد معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور فالح السلمي، أنه لا يخفى علينا جميعًا تطور وسائل الإعلام واتساع نشاطاتها، وهذا يضع على الجامعات دورًا مهمًا في كيفية استثمار وتوظيف وسائل الإعلام بصورة هادفة تخدم القضايا الوطنية، ودور وسائل الإعلام في حماية الأجيال من شرور الأفكار المضللة والتوجهات الهدامة، وقد حان الوقت لتقوم تلك الأقسام المتخصصة في الجامعات بإعداد الخبراء القادرين على تحمل هذه المسؤولية.
وأشار رئيس اللجنة العلمية رئيس قسم الإعلام والاتصال الدكتور علي القرني، إلى أن نجاح هذا المؤتمر في استقطاب أكثر من مائة شخصية من داخل المملكة وخارجها ومن ثلاثين جنسية حول العالم, وجميعهم قدموا مشاركات قيمة ومقترحات عملية تطبيقية. وخلص المشاركون في المؤتمر إلى تقديم التوصيات الآتية:
الموافقة على مسودة الإعلان العالمي للإعلام والإرهاب, واقتراح المشاركين بت سميته إعلان أبها العالمي للإعلام والإرهاب.
والرفع بهذا الإعلان لجامعة الملك خالد لاتخاذ الإجراءات المناسبة لاستكمال مسوغات وإجراءات اعتماده كإعلان عالمي. دعم إنشاء مرصد وطني لقضايا الإرهاب في وسائل الإعلام، يتولى رصد وتحليل المعالجات الإعلامية لقضايا التطرف والعنف والإرهاب بكافة أشكاله ويصدر تقارير استراتيجية دورية في خدمة القرار الوطني السعودي.
الدعوة إلى تنظيم مؤتمر دولي يعقد خارج المملكة. وإجراء دراسة مقارنة دولية تختبر العلاقة بين حجم التغطيات الإعلامية في وسائل الإعلام الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.