الدمام - سلمان الشثري:
أكَّد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، بأن المعلمين يشكلون محور الوسطية من خلال القول والعمل، مشيرًا إلى أنه متى ما كان المعلم محتسبًا وسطيًا سننعم جميعًا بالوسطية، باعتباره القدوة ومربي النشء الذي يجب أن يتعامل من خلال مهنته ورسالته التربوية بالمنهج الوسطي القويم، مشددًا في الوقت ذاته على أن الوسطية ليست شعارًا يردد بل قول وعمل.
جاء ذلك أثناء لقائه بمنسوبي تعليم المنطقة الشرقية من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وقيادات التعليم، بحضور المدير العام للبرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات "فطن" الدكتور ناصر العريني، وذلك لتنفيذ مبادرة "تطبيقات المنهج الوسطي في التعليم"، الذي يأتي ضمن مبادرة الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وبرنامج "فطن".
وقال الشيخ المطلق، بأن هناك فرقًا كبيرًا بين المعلم الناجح الذي منّ الله عليه بصلاح النية وبين المعلم الذي ينظر لرسالة التعليم بأنها مجرد وظيفة تنتهي بالراتب فقط.
وأضاف أن الوسطية سمة هذه الأمة، وبها تعرف بين الأمم وهي حالة محمودة تدفع أهلها للالتزام بهدي الإسلام فيقومون العدل بين الناس وينشرون الخير ويحققون عمارة الأرض وعبودية المولى عزّ وجلّ.
كما حذر الشيخ المطلق، من استغلال الأعداء لأغلى ما نملك وهم أبناؤنا باختراق عقولهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، الذي يحتم على كافة أفراد المجتمع التنبه لذلك ووقوف الأسرة إلى جانب المدرسة للتكاملية في التربية.