تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم تواجه ضعفًا شديدًا في العزم فوق حاجز 7000 نقطة
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 7027 نقطة بعد أن ارتطم بالحاجز 7200 نقطة مما أدخله في منطقة حيرة على مستوى الحركة اللحظية واليومية بعد تداخل القمم والقيعان لكن ظل الاتجاه صاعد على مستوى الحركة الأسبوعية وبعزم ضعيف جدًا رغم تماسك أسعار النفط فوق حاجز الخمسين دولار، وكانت سابك قد أضعفت القطاع البتروكيماوي بعد اقترابها من الحاجز المئوي 100 ريال بضعف عزمها.
* *
المؤشر العام قد ينهي موجة أكتوبر الماضي الصاعدة ويبدأ التصحيح
المرجح الأسبوع المقبل أن يدخل السوق في موج هابط يستهدف مستوى 6868 نقطة وهي منطقة متسعة كانت قاعًا صاعدًا للموجة الصاعدة الحالية وعندها يتضح حجم البيوع يحدد عليه إما أن يبقى في حيرة أو يعزز المسار الهابط وتكون إشارة مؤكدة لبدء التصحيح الفني، ومع قرب بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين يرجح أن يكون السوق قد بدأ في التصحيح فعلاً وأن مستوى 7200 نقطة هو قمة الموجة الصاعدة (موجة أكتوبر الماضي).
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (177 نقطة) أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 31.84 مليار ريال بارتفاع حوالي 8.22 في المائة.
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 15.51 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.44 في المائة.
- المؤشر العام يرتفع 0.34 في المائة الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- المؤشر العام دخل في منطقة حيرة على فاصل الحركة اللحظية واليومية (الاتجاه ضعيف).
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7155- 6868) نقطة.
- سهم سابك بعد نمط بيعي صريح يرجح أن يكسر مستوى 94.25 ريال إلى 92.5 ريال.
- سهم الراجحي كسره لمستوى 63 ريالاً يدخله في موجة هابطة على المستوى الأسبوعي.
- قطاع البتروكيماويات الضعف فيه متركز في سابك لذا يرجح بقاؤه في منطقة حيرة.
- خام برنت يصعب عليه مواصلة الصعود بعد إقفال مراكز شهر نوفمبر الماضي.