«الجزيرة» - الاقتصاد:
يطلق مركز الترقيم السعودي التابع لمجلس الغرف السعودية في 12 مارس المقبل، المرحلة الثانية من نظام تتبع الأدوية - الترقيم التسلسلي للأدوية (الباركود ثنائي الأبعاد)، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء.
وأشار المدير التنفيذي للمركز مطلق العتيبي، إلى أهمية هذا النظام كونه يتيح لقطاع الدواء التعرف على معلومات حقيقية مثل توافر الدواء في السوق السعودية، إمكانية السيطرة على الدواء في حال وجود أي ملاحظة عليه من خلال هذا النظام وبطريقة سريعة، معرفة انخفاض بيع الأدوية المزيفة والمهربة، ومساعدة المرضى على إيجاد الدواء البديل في حال عدم وجود نفس الدواء المطلوب.
فيما دعا «المركز» الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الأدوية بالمملكة للالتزام بتوجهات الهيئة العامة للغذاء والدواء، بشأن التقيد بما جاء في هذا النظام، مما سيكون له الأثر الإيجابي على تتبع منتجاتهم من الأدوية والارتقاء بجودتها.
وفي إطار التعريف بهذا النظام، نظم المركز بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء يوم الثلاثاء 6 ديسمبر الجاري، ورشة عمل بعنوان (مأمونية وتعقب الأدوية) حضرها نائب رئيس الرعاية الصحية بالمنظمة العالمية للترقيم أولريك كريسا، ونائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الحقباني، ومدير إدارة المعلوماتية الدوائية بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور عبد الله بن فهد المشعل، وحشد من منسوبي شركات الأدوية العاملة في السوق السعودي، حيث جرى إطلاع الحضور بنظام تتبع الأدوية وأهمية الالتزام بتطبيق أنظمة منظمة الترقيم الدولية التي تهدف إلى توحيد تبادل التعاملات الإلكترونية والمنتجات بطريقة حديثة وإلكترونية، وكذلك المساعدة في تقليل التكاليف على المصنِّعين والموزعين بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاهتمام بالأدوية وتتبعها. ويتضمن تطبيق المرحلة الثانية من نظام تتبع الأدوية، وجوب إضافة ترميز كل عبوة دواء بوضع الرقم التسلسلي داخل الباركود وطباعته مع بقية المعلومات، حيث يساهم هذا الإجراء في توفير آلية تقنية تسهل عملية تعقب وتتبع المستحضرات الصيدلانية داخل سلسلة التوريد.