بريدة - تواصل:
تبرع محمد بن عبد الله الفوزان السابق رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة ببناء وتجهيز مركز متخصص للكلى في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة خدمة لمرضى الفشل الكلوي.
وجاء هذا التبرع أثناء الزيارة التي قامت بها لجنة أهالي مدينة بريدة للمستشفى لتهنئة الأخصائي عبد العزيز بن محمد الفوزان بمناسبة تعيينه مديراً للمستشفى حيث رافقه فيها نائب رئيس اللجنة علي بن عبد الله الراشد وأعضاء اللجنة الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح وصالح بن عبد الله التويجري والدكتور خالد بن عبد العزيز الشريدة وأحمد بن عبد العزيز الرشودي وبحضور نائب مدير المستشفى الأخصائي خالد بن محمد العنزي ومدير التمريض بالمستشفى الدكتور صالح التلال.
وقدمت اللجنة التهنئة لمدير المستشفى الأخصائي عبد العزيز الفوزان على قيادة أكبر مستشفى بالمنطقة معربين عن سعادتهم بتكليفه لما له من خبرات متعددة ونجاحات متواصلة أثناء إدارته لمستشفى الأسياح ومستشفى الولادة والأطفال ببريدة وكلهم تفاؤل باستمرار النجاحات في قيادة المستشفى التخصصي ببريدة إلى ما يصبو إليه أهالي المدينة جميعاً والمراجعون من كافة مناطق المملكة، كما قدموا شكرهم لمدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم مطلق بن دغيم الخمعلي على اهتمامه الكبير في تطوير الصحة بالمنطقة.
وعبر مدير المستشفى عبد العزيز الفوزان عن شكره وتقديره لهذه اللفتةالجميلة من اللجنة وأن هذا الشيء ليس بمستغرب منهم وهم الذين يبذلون الغالي والنفيس لأجل بريدة سواء على المستوى المادي أو المعنوي التحفيزي، والشكر موصول لأمير أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الذي يتابع عمل اللجان في كل مدن ومحافظات المنطقة ويدعمها شخصياً مما كان له الأثر في تطور عمل الكثير من اللجان في المنطقة خلال الفترة السابقة.. كما قدم الفوزان شكره وتقديره لمدير عام الشئون الصحية بالمنطقة مطلق بن دغيم الخمعلي على ثقته ودعمه بتكليفه مديراً للمستشفى، وقال إن الخمعلي يولي مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة اهتماماً خاصاً لإنجاز العمل فيه بأسرع وقت وعودته للعمل بكامل طاقته السريرية والتي - بإذن الله - ستكون في وقت قريب جداً.
وفي ختام الزيارة أعلن الشيخ محمد بن عبد الله الفوزان رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة عن تبرعه الشخصي ببناء مركز متخصص للكلى تابع لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، وسيبدأ تنفيذه في القريب العاجل حيث سيبدأ بعشرين جهازاً يتصاعد بشكل مدروس إلى أن يصل إلى ستين جهازاً.