القطيف - ناصر بن فهد:
أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، أن بلدة العوامية كغيرها من البلدات في المحافظة تحظى بأهمية بالغة، مبيناً أن المشاريع التنموية المخصصة للبلدة لم تتوقف وأن الأشهر القليلة الماضية شهدت الكثير من أعمال السلفتة والإنارة والنظافة وغيرها من الأعمال الأخرى، معتبراً هذه من واجبات البلدية التي تشمل جميع البلدات، لافتاً إلى أن البلدية تنظر في الأولوية في إبرام العقود، خصوصاً وأن عملية التنمية ليست مقتصرة على بلدة دون أخرى.
وشدد خلال استقباله مؤخراً وفد أهالي العوامية على أهمية تواصل الأهالي مع البلدية، باعتباره إحدى القنوات الهامة في تلمس الاحتياجات الضرورية، لافتاً إلى أن بعض المشاكل يمكن حلها في غضون دقائق دون الحاجة إلى المعاملات الرسمية، مؤكداً أن بابه مفتوحاً على الدوام لاستقبال الجميع دون استثناء. وبين أن عملية رفع السيارات التالفة ضمن مسؤولية البلدية أنها أبرمت عقداً مع شركة متخصصة لإزالة جميع المركبات التالفة بالمحافظة. وأشار بقوله إلى صعوبة تخصيص موقع لتجميع الأنقاض كونه يسهم في تشجيع البعض على التخلص من المخلفات بطريقة غير قانونية، مبيناً أن البلدية تتحمل مسؤولية رفع الأنقاض مجهولة المصدر فيما تلزم أصحاب الأنقاض معلومة المصدر بإزالتها، مؤكداً أن غالبية المخالفات في التخلص من الأنقاض تتم خارج الدوام الرسمي أو أثناء غياب الرقابة سواء في ساعات الليل أو الفجر.
وطالب الأهالي بالتعاون مع البلدية في عملية القضاء على ظاهرة إزالة الأنقاض، مشيراً إلى أن إطلاق الحملة لإزالة الأنقاض في العوامية منذ 3 أسابيع بهدف التخلص من تلك الظاهرة التي تسبب الكثير من المشاكل الصحية، داعياً الأهالي لنشر ثقافة عدم رمي الأنقاض في الأماكن العامة أو التخلص منها بطريقة غير قانونية. وقال إن عملية إنشاء وتشغيل شبكات تصريف الأمطار مرتبط بوجود محطات ضخ وكذلك بالربط بالشبكات العاملة، وذلك من المشاريع التنموية التي تتطلب مبالغ كبيرة.