«الجزيرة» - محمد السنيد:
أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أن الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية إلى الكويت اليوم الخميس تضيف أسساً جديدة وصلبة في مسار العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح صحفي إن هذه الزيارة تعد محطة تاريخية مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين والتي كانت وعبر الأزمان تتواصل تعضيدا على كل المستويات وتنسيقا مشتركا في جميع المجالات إعلاء للمصالح المشتركة ومجابهة للأخطار والتحديات المحيطة.
وشدد على حرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على الحفاظ على التلاحم الخليجي وتوطيد الروابط المشتركة بين دول مجلس التعاون رسميا وشعبيا وفي مقدمة ذلك تقوية أواصر العلاقات والتعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية.
وذكر الشيخ صباح الخالد أن هذه العلاقات تتسم على الدوام بالتميز والقوة والمنعة بفضل ما أنعم على قائدي البلدين من حكمة وحرص كبيرين على إحاطة هذه العلاقة بالعناية وبكل أسباب التواصل والتطور.
وأعرب عن بالغ غبطته وسروره لزيارة العاهل السعودي التي يحل فيها ضيفا عزيزا على أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله وعلى الشعب الكويتي الذي يستذكر وبكل التقدير والعرفان المواقف التاريخية الثابتة والصلبة للمملكة في دعمها للكويت.
وأوضح في السياق ذاته أن أبرز تلك المواقف الموقف البطولي الحازم للمملكة قيادة وشعبا في نصرة الحق الكويتي إبان الغزو والاحتلال العراقي للبلاد (1990 – 1991) تلك الوقفة المشرفة التي وبعد نعم الباري عز وجل وفضله كان لها فضل التحرير وعودة الشرعية للبلاد.
وجدد الشيخ صباح الخالد عزم البلدين وحرصهما على العمل سويا في كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعبين بالرفعة والرقي وترسيخ اللحمة الكويتية - السعودية والخليجية المشتركة وتعزيز مضامين التعاون العربي والإسلامي والإسهام البناء نحو تحقيق السلام والرفاه العالمي.
وتعد الكويت المحطة الرابعة في الجولة الخليجية لخادم الحرمين الشريفين بعد زيارته كلا من الإمارات وقطر وترؤسه وفد المملكة العربية السعودية في الدورة ال37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة أمس الثلاثاء.