«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة بإعادة تشكيل مجلس الشورى في دورته الشورية السابعة، عبّر عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى عن خالص الشكر، ووافر التقدير، وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومقام ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ومقام ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهم الله جميعاً - بمناسبة الثقة الملكية الغالية التي منحها خادم الحرمين الشريفين له ولزملائه وزميلاته بتجديد عضويتهم في مجلس الشورى.
وقال الدكتور الموسى إن هذه الثقة الملكية الكريمة هي مصدر فخر وسعادة لنا جميعاً، ونعتبرها وسام شرف على صدورنا سنظل نحمله ما حيينا.
وأبان الدكتور الموسى أن العمل في مجلس الشورى هو تشريف وتكليف في آن واحد، فهو تشريف للأعضاء من لدن خادم الحرمين الشريف بالعمل في هذا الكيان العظيم، وتكليف من مقامه الكريم لهم بخدمة الدين والمليك والوطن والمواطن.
وأوضح الدكتور الموسى أن مجلس الشورى منذ تأسيسه في عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيّب الله ثراه - حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريف الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وهو يقوم بأدوار أصيلة في مجالين حيويين هما المجال التشريعي والمجال الرقابي، وهذه الأدوار تعد مكملة ومتممة لمنظومة العمل في الدولة - أيّدها الله -، وهو أي المجلس يسعى من خلال هذه الأدوار إلى الإسهام في الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والمشروعات والخدمات والنشاطات المقدَّمة لأبناء هذا الوطن الغالي وفق رؤية المملكة 2030 .
وبهذه المناسبة قال الدكتور الموسى لا يفوتني أن أرفع أحر التهاني، وأطيب الأماني، وأجمل التبريكات للزملاء والزميلات الذين تشرّفوا بالعمل في المجلس لأول مرة، وكذلك الذين تم التجديد لهم لفترة قادمة، وفي الوقت نفسه أقول للذين انتهت فترة عملهم في المجلس، بارك الله فيكم وفي جهودكم، لقد نذرتم نفسكم ووقتكم وجهدكم في سبيل خدمة الدين والمليك والوطن والمواطن، وقمتم بواجبكم على أكمل وجه، فلكم من الجميع الشكر والتقدير.
وفي الختام.. دعا الدكتور الموسى الله - سبحانه وتعالى - أن يحفظ بلادنا، وأن يحفظ عليها أمنها واستقرارها، وأن يحفظ لها قيادتها الحكيمة الواعية الرشيدة كي تواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء، كما دعاه - جلّت قدرته - أن يحفظ جنودنا البواسل المرابطين على حدود المملكة عامة، والحد الجنوبي على وجه الخصوص، وأن ينصرهم على أعدائهم، ويشفي جرحاهم، ويرحم موتاهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.