المذنب - عبد الله الشتيلي:
شكا أهالي المخطط الجديد في مركز روضة الحسو التابعة لمحافظة المذنب 85كم جنوب بريدة من طفح البيارات وانهيارها وخطورتها على المواطنين منذ أكثر عشرة أعوام ، بسبب التربة التي أجبرت المواطنين بحفر بيارات على شكل خزانات مياه بصبات خرسانية ولازالت المعاناة مستمرة.
يقول المواطن محمد المطيري، رغم جهود فرع المياه بالمذنب في عمليات السحب اليومي وتجاوبهم من خلال عمليات مركز البلاغات إلا أن طفح البيارات أجبر عدد من الأهالي لشراء الأراضي المجاورة لمنازلهم وتحويلها موقع للبيارات على شكل خزانات خرسانية تجنباً للانهيارات، مع العلم أنه سبق وأن شكلت لجان من قبل الجهات المسؤولة قبل عامين ولم نر نتائج هذه اللجان حتى هذه اللحظة, مطالباً المسؤولين باعتماد محطة معالجة خاصة بمخطط الحسو الجديد الواقع على طريق المذنب الغاط بأسرع وقت ممكن لتفادي انهيار أسوار المنازل بالمستقبل ونحمل الجهات المسؤولة تبعيات هذه المعاناة.
من جهته صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لمديرية مياه القصيم إبراهيم الركيان، بأن المديرية شكلت لجنة لدراسة طلب أهالي المركز بربطها بمحطة المعالجة بالمذنب، وقد خلصت اللجنة في تقريرها الى عدم إمكانية التنفيذ في الوقت الحالي سواء بربط المركز مباشرة بمحطة المعالجة أو من خلال تنفيذ خط نقل بالطريق الرئيسي لأسباب تتعلق بصعوبة تنفيذه لمروره بمناطق وعرة جداً قياساً بجغرافية الأرض, حيث يمر الطريق بمرتفعات ومنخفضات يصعب بوجودها تنفيذ أي خطوط في الوقت الراهن ومركز روضة الحسو منخفض جداً عن محطة المعالجة الخامسة بمحافظة المذنب بمقداره 8 م هذا فضلاً عن وجود أراض مملوكة, أيضاً من ضمن المعوقات طول المسافة ما بين محطة المعالجة إلى أول نقطة بالمركز.
موضحا عدد ردود الصهاريج الشهرية التي تصل لأهالي روضة الحسو من قبل فرع المياه بمحافظة المذنب والتي تبلغ أكثر من 85 ردا شهرياً.
مبيناً سبب انهيارات البيارات تعود إلى مشاكل في تربة الحي نفسه وهذه المشكلة ليست موجودة في جميع المباني بمركز روضة الحسو وإنما في الحي الجديد في المركز فقط ,وفرع المياه بمحافظة المذنب يقوم بشكل دوري بسحب مياه الصرف من عدد من المراكز والقرى بما فيها مركز روضة الحسو، مع العلم أنه لم يسبق وأن حدثت انهيارات في أياً من خزانات الترسيب البيارات للمنازل التي يتم سحبها من جميع المواقع عدا الحي الجديد بالمركز للأسباب التي ذكرناها آنفاً.