- تأخر النصراويون كثيرًا في معالجة وضع اللاعب حسين عبدالغني؛ فالاستغناء عن خدماته كان يجب أن يكون مبكرًا، وقبل مواسم عدة، بعد أن استشرى ضرره على المنافسين، وتضررت سمعة الفريق من ممارساته واعتداءاته التي تجاوزت اللجان القضائية في اتحاد الكرة إلى المحاكم الشرعية. وجاء منحه إجازة حاليًا بهدف إعادة الهدوء للفريق والمدرب وزملائه اللاعبين الذين اشتكوا من عنترياته في التدريبات، واشتباكاته معهم كلاميًّا ويدويًّا.
* *
- نتائج رائعة خرج بها المجتمعون في اجتماع أعضاء الشرف بنادي النصر، من شأنها أن تمنح النادي والفريق الكروي دفعة معنوية قوية، وتمنح الإدارة مساحة كبيرة من الثقة، تجعلها تعمل بكل هدوء بعيدًا عما يروَّج له بأن أعضاء الشرف غير راضين عن عمل الإدارة. الأمير فيصل بن تركي بات اليوم أكثر خبرة وأعمق تجربة، يعمل بثبات وثقة ورؤية واضحة.
* *
- كلما حدثت هزة للسفينة الخضراء لجأ الأهلاويون إلى الرجل الأول الأمير خالد بن عبدالله الذي سرعان ما يعيد الأمور إلى نصابها بتوجيه سديد أو رأي حصيف أو قرار حازم. وجود الرمز الكبير يشكل ضمان استقرار للنادي العريق.
* *
- في الوسط الإعلامي الرياضي هناك من يسعى لخلط الأوراق دائمًا، ويعمل على صناعة التأجيج، وإثارة الضجيج، ونشر الباطل، وقلب الحقائق، وتعميق التعصب، وجعل الوسط في حالة توتر مستمرة.
* *
- يعمد بعض معدي البرامج الرياضية الفضائية إلى كسر حدة الموضوعات المطروحة للنقاش باستضافة بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي، وخصوصًا السعودي، لإضفاء جو من الفكاهة والترويح في البرنامج.
* *
- عند الانتصار يظهر رؤساء أندية الوسط في الشاشات وأمام الإعلام مبتهجين، يوزعون الابتسامات في إيحاء للمتابعين بأن الأمور في النادي (عال العال). وبمجرد حدوث هزيمة أو هزة ينعكس الحال، وتتصاعد الشكوى من الأعباء المالية التي يتحملونها، ويهددون بالاستقالة.