تُعد جامعة الملك خالد من كبرى الجامعات السعودية، حيث تضطلع بمسؤوليات علمية ووطنية واجتماعية، وهذا ما يجعلها دائماً تشارك بالقضايا الوطنية الكبرى، والمؤتمر الدولي الثاني «الإعلام والإرهاب - الوسائل والإستراتيجيات» هو أحد مظاهر اهتمام الجامعة بالموضوعات الوطنية الكبرى في بلادنا.
ولا شك أن الإرهاب، وهو آفة من آفات هذا العصر، يُعد من الموضوعات التي هيمنت على أجندة السياسيين والعسكريين والإعلاميين وكافة مؤسسات المجتمع بما فيها الجامعات.
ويهتم المؤتمر بمحاور مهمة تتناول أدواراً مختلفة للإعلام في مكافحة الإرهاب، بمشاركة مؤسسات إعلامية تقليدية وشبكات تواصل اجتماعي، مع مشاركة نخبة مميزة من الباحثين والباحثات وقيادات إعلامية وخبراء من داخل المملكة وخارجها. ولا شك أن هذه المشاركات النوعية ستوفر للمؤتمر تميزاً وأهمية خاصة. ونأمل أن يحقق المؤتمر الأهداف التي وضعتها الجامعة في تنظيمها لهذا المؤتمر.
وختاماً أتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على دعمهم ودورهم الكبير في دعم الجامعات ومؤسسات التعليم في المملكة، وكذلك على ما حظيت به جامعة الملك خالد من موافقة على تنظيم هذا المؤتمر. كما أشكر اللجان التنظيمية ومختلف لجان المؤتمر، التي بدأت مبكراً في الاستعداد لإنجاز متطلبات إنجاح هذا المؤتمر.
أ. د. فالح بن رجاء الله السلمي/ مدير جامعة الملك خالد - المشرف العام على المؤتمر