د. صالح بكر الطيار
لا يزال الانقلابيون اليمنيون من ميليشيات الحوثي وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يمارسون انتهاك الحقوق الإنسانية والمواثيق الدولية، وقد ثبت للعالم ما تقوم به هذه الميليشيات المارقة من انتهاك للقرار الأممي 2216 وقد ثبت ذلك أمام المبعوث الأممي من خلال التقارير الموثقة بالصور والوقائع على قيام هذه الجماعات المسلحة بترويع الآمنين واستهداف مصالح دولة لها شرعيتها مما يؤكد أن هذه الميليشيات تتلاعب وتحاول كسب مزيدٍ من الوقت لإراقة دماء الأبرياء وتعطيل إقامة حكومة اليمن ووقف مصالح الشعب اليمني إضافة إلى مواصلة إرسال صواريخها وقذائفها على الآمنين في المدن الحدودية مع المملكة وعدم الالتزام بأي قرار هدنة كل ذلك يحدث والمملكة العربية السعودية تواصل أعمالها الإغاثية والإنسانية في اليمن وتدعم بكل أدواتها الشرعية اليمنية من خلال الرئيس عبدربه منصور هادي وحرصاً منها لوقف المجازر التي تقوم بها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ضد اليمن شعباً وحكومة ومقدرات وطنية وتواصل قواتنا بكل أفرعها وجنودنا البواسل على الحد الجنوبي الذود والدفاع الشرعي عن الوطن وهذه ملحمة وطنية يتعاضد فيها الشعب والقيادة على كلمة رجل واحد لوقف العدوان بكل أنواعه في حين أن المملكة تحتل الرقم الأول عالمياً بلغة الأرقام والنتائج في المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للمحتاجين حول العالم ولضيوفها من رعايا الدول الهاربين من طغيان واستبداد حكامهم لحرصها ومنهجيتها منذ تأسيسها على مساعدة الجار وإعانة الصديق ومعاونة الشعوب التي تتعرض للظلم والاعتداءات.. وهاهي المنظمة الدولية لحقوق الإنسان تجدد عضوية المملكة في مجلسها، وَلَهْو أكبر دليل على احترام القيادة السعودية لحقوق من يقيم على أرضها (مواطناً كان أو مقيماً أو معتمراً وحاجاً) وإغاثة الشعوب الفقيرة والمحتاجة في العيش الكريم بتقديم المساعدات الإنسانية لهم من غذاء ودواء وملبس وبناء الملاجئ.
إنها مملكة الإنسانية الرائدة بفضل الله ثم بتوجيهات قيادتنا الحكيمة التي كانت ملاذاً آمنا لكل محتاج أو طالب غوث وبلدنا ولله الحمد ينعم بالخير والرفاهية واليمن والبركات في أمن وأمان في كل اتجاهاته شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً.. وهاهي المشروعات الجبارة تنطلق لتؤسس لتنمية المستقبل وتكمل منظومة العطاء والنماء والخير في بلد الخير بينما الفتن والفوضى تستبد بالأنظمة الطاغية وكل يوم وهم يخسرون ويواجهون الفشل تلو الآخر، بينما دولتنا تسجل النجاحات بكل تفاصيلها على خارطة العالم كدولة رائدة وقيادة رشيدة تسهم في خدمة الإسلام والمسلمين وتمنع أي اعتداء على مقدراتها أو مقوماتها بأي نوع من أنواع الاعتداء وستظل بفضل الله المستديمة في الأمان على أرضها والعطاء والسخاء لشعبها وللدول الإسلامية والصديقة بمنهج موحد يقوم على احترام المواثيق الدولية والتعامل بمنهج الإسلام وتعليمات شريعتنا الإسلامية.