حائل - فرحان الجارالله:
بإقالة المدرب الوطني سمير هلال من تدريب هجر بعد نهاية الجولة الـ12 من دوري الدرجة الأولى السعودي يرتفع عدد المدربين الذين تم إنهاء الارتباط معهم حتى الآن 11 مدرباً بالإضافة للاستعانة بـ15 مدرباً مؤقتاً ولم يصمد سوى 5 مدربين حتى الآن..!
وباستعراض سلسلة الإطاحة بالمدربين نجد أن إدارة نادي الشعلة قد بدأتها مبكراً بعد الجولة الثالثة بإبعاد المدرب البرازيلي أدمير فونسيكا والتعاقد مع التونسي فريد بلقاسم وتبعتها إدارة نادي نجران بإلغاء عقد المدرب المصري أحمد حافظ والتعاقد مع التونسي محمد العياري وبالذات الوقت اضطرت إدارة نادي ضمك لإنهاء الارتباط بالمدرب المصري عمرو أنور في الجولة الرابعة نتيجة لقرار الإيقاف الذي صدر بحقه لثلاثة شهور على خلفية أحداث مباراة ضمك وهجر والاستعانة بالمدرب التونسي لطفي القادري.
واستمر مسلسل الإقالات مع كل جولة من جولات دوري الدرجة الأولى الذي تشهد نتائجه تقلبات مثيرة، ومستويات متقلبة، حيث قامت إدارة العروبة بإلغاء عقد المدرب التونسي لطفي جبارة والتعاقد مع مواطنه مكرم عبدالله، كما قامت إدارة القيصومة بإنهاء عقد المصري يوسف أنور واستبداله بمواطنه أحمد عبدالعال قبل أن تتعاقد مع التونسي عبدالرزاق الشابي والذي قاد الفريق خلال الجولة الماضي وكذلك أنهت إدارة الوطني عقد المصري عبدالله درويش والتعاقد مع التونسي ناصر النفزي في الجولة السابعة..! ولتشهد الجولة العاشرة موجة إقالات جديدة بعد أن اتخذت إدارات خمسة أندية قرارات بإقالة مدربي فرقها، حين قامت إدارة العدالة بإقالة التونسي محمد السعيدي واستبداله بالمصري أحمد ساري وكذلك فعلت إدارة الجيل بإقالة التونسي زهير اللواتي والاستعانة بالسعودي عليوي الدوسري فيما عادت إدارة ضمك لحل الإقالات فأبعدت التونسي لطفي القادري والتعاقد مع مواطنه بيرم مختاري، فيما قامت إدارة الطائي بإقالة الأرجوياني جوان رودريغز والتعاقد مع المصري عمرو أنور وكذلك فعلت إدارة النجوم بإقالة التونسي جمال بلهادي والتعاقد مع السعودي فهد العشوان..!
والسؤال المهم أمام هذا الكم الهائل من الإقالات والتعاقدات خلال فترة وجيزة التي كلّفت خزائن الأندية مبالغ ضخمة جداً أين الخلل..؟! هل هو بطريقة التعاقدات العشوائية غير المبنية على دراسة احتياجات الفريق ومتطلباته ودون وضع أهداف واضحة من التعاقد وتحديد سقف الطموحات والأهداف الرئيسية خلال الدوري..؟! أم أن قرار الإقالة هو مجرد (مخرج) بتحميل المدربين لمسؤولية الإخفاقات فيما الخلل بإدارات الأندية نفسها..!
يذكر أن الأندية التي ما زالت متمسكة بمدربيها حتى الآن هي خمسة أندية فقط:
أحد (السعودي عبدالوهاب الدوكالي)، الحزم (السعودي خليل المصري)، النهضة (الكرواتي فرانشيس مولدن)، الفيحاء (التونسي الحبيب بن رمضان)، وج (التونسي محمد دحمان).