«الجزيرة» - الاقتصاد:
قال والي ولاية النيل الأبيض السودانية الدكتور عبد الحميد موسى كاشا إن ولايته تضع كامل قدراتها الاستثمارية الزراعية منها والحيوانية، وبتسهيلات متميزة, أمام المستثمر السعودي, مشيرًا إلى أن الشراكة الاستثمارية مع السعوديين تحمل خصوصية أخوية، تجمع الشعبين، ثم لكون السودان رافدًا من روافد التصدير الحيواني إبان فترة الحج.
وأوضح الوالي خلال لقائه برجال الأعمال بغرفة الرياض أن ولايته لديها استقلالية في استصدار الأنظمة، تأخذ بعين الاعتبار أهمية التسهيلات للمستثمرين.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الغرفة حمد الشويعر في اللقاء الذي حضره سفير السودان في المملكة عبد الباسط السنوسي إن زيارة الوفد السوداني تعبّر عن رغبة في تعزيز الشراكة الاستثمارية مع السعوديين, مشيرًا إلى أن الجانب السعودي يحمل الرغبة نفسها انطلاقًا من رؤية 2030، التي تحمل للجانب الاستثماري الزراعي آمالاً، تحتاج إلى المزيد من الرعاية والاستثمار الداخلي والخارجي.
وأجاب والي النيل الأبيض وعدد من مسؤولي الاستثمار والتجارة في الولاية عن أسئلة الجانب السعودي التي تمحورت حول البنية التحتية الزراعية في الولاية، ومنها زراعة البرسيم والأعلاف للمواشي، وكذلك زراعة القمح.
وفي ذلك أشار الجانب السوداني إلى أن الولاية تملك مساحات شاسعة، يمكن أن تُعطَى بتسهيلات ضخمة، قد تصل إلى مجانية منح الأرض المستثمَر عليها.
وتم خلال اللقاء تقديم عرض عن الفرص الاستثمارية في الولاية من إمكانات ومزايا، منها مساحة الولاية التي تستقطع الأراضي الزراعية 68 % من مساحتها.
فيما أوضح العرض أن في الولاية نظام النافذة الواحدة، التي تنهي إجراءات التراخيص في وقت وجيز.
وكذلك يوجد في الولاية حرية كاملة في تداول الأموال, وحرية في استيراد المواشي.
وعدَّد العرض بعضًا من المشاريع التي تحتاج إلى شركاء، وتحمل جدوى اقتصادية, مشيرًا إلى أن الولاية لديها عدة مشاريع زراعية ضخمة وجاهزة للإنتاج، التي يمكن أن يدخل فيها شركاء مباشرة, ومشاريع أخرى في تسميد الماشية وإنتاج الألبان والدواجن.
مشيرًا إلى القدرات الزراعية للولاية في إنتاج القطن والفول السوداني والفواكه والخضراوات والسكر.