الأحساء - صادق الحرز:

في مباراة ماراثونية حقق الفتح أول انتصار له في دوري جميل هذا الموسم عندما هزم ضيفه الوحدة بأربعة أهداف مقابل هدفين في المواجهة التي جمعتهما في الأحساء أمس، حيث أنهى الفتح الشوط الأول بهدف سجله مهاجمه البرتغالي لويس ليال ومع بداية الشوط الثاني استطاع الوحدة قلب النتيجة بهدفي مختار فلاته ومعتز الموسى لكن الفتح أحس بالخطر وهاجم بضراوة ليسجل ثلاثة أهداف، فيما تبقى من الشوط جاءت بواسطة مدافعه البليهي والبرازيلي ناثان جونيو والبرتغالي أوبرا ليرفع الفتح رصيده النقطي إلى ثمان نقاط في المركز قبل الأخير في سلم الترتيب فيما بقي الوحدة على نقاطه العشر تاسع ترتيب دوري جميل.

جاءت بداية الشوط الأول لمصلحة الفتح واتضح رغبته في التقدم وتحقق له ذلك مبكراً ( د 9) عندما استلم البرتغالي لويس ليال كرة ناثان جونيور داخل منطقة الجزاء وتقدم بها ليواجه المرمى وسددها بيسراه في الزاوية البعيدة مسجلاً الهدف الأول وبعدها استعاد الوحدة توازنه وبادل الفتح الهجمات والسيطرة الميدانية ومن هجمة للوحدة ( د 18) تعرض ياسر الفهمي لإعاقة من عبدالعزيز بوشقراء ومطالبة وحداوية بضربة جزاء لكن الحكم محمد القرني لا يعلن عن أي إجراء انتهى الشوط الأول بتقدم الفتح بهدف دون مقابل، بدأ الوحدة الشوط الثاني مهاجماً بغية تعديل النتيجة مبكراً وفرض سيطرته على مجرياته ليتمكن من إدراك التعادل (د 55) مستغلاً كرة عرضية لعبها مهند الفارسي انبرى لها المبدع مختار فلاته لعبها باك ورد رائعة سكنت شباك الفتح هدف تعادل للوحدة ليتمكن بعدها بدقيقتين (د 7 5) من قلب النتيجة وتسجيل الهدف الثاني عندما نفذ الشامخ ضربة حرة مباشرة على جانب منطقة الجزاء ارتقى لها معتز الموسى ولعبها برأسه سكنت شباك الفتح مسجلاً الهدف الثاني ليدرك الفتح الخطر ويتحرر من تحفظه ويعود للهجوم بغية تعديل الأوضاع ليتمكن من التعادل ( د 65) من ضربة حرة مباشرة نفذها أوكرا أكملها مدافع الفتح علي البليهي في المرمى مسجلاً هدف التعادل للفتح ليستعيد

الفتح حالة الفوز الذي بدأها (د 76) عندما لعب أوبرا كرة عرضية أكملها البرازيلي ناثان جونيور في المرمى مسجلاً الهدف الثالث للفتح ليؤكد البرتغالي أوبرا الفوز الأول للفتح ( د 78) بتسجيله الهدف الرابع من هجمة مرسومة بدأها حمد الحمد وهيأها ناثان جونيو وأكملها أوبرا في مرمى الوحدة لتتهيأ مزيداً من الفرص لفريق الفتح لإضافة مزيداً من الأهداف نتيجة اندفاع لاعبي الوحدة للأمام من أجل تعديل النتيجة وترك مساحات في المناطق الخلفية لينتهي اللقاء بفوز الفتح بأربعة أهداف مقابل هدفين للوحدة.