وقف وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس صالح السلمي، خلال زيارته المصنع الآلي لدهانات الجزيرة وأكاديميتها في المدينة الصناعية بمحافظة خميس مشيط، يرافقه المدير العام لشركة دهانات الجزيرة الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح، على عملية تصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئيًّا. واستمع المهندس السلمي لدى زيارته أكاديمية دهانات الجزيرة إلى شرح موجز عن أدوارها البحثية والتدريبية والاجتماعية، وأبرز نشاطاتها وإنجازاتها، قدمه مدير الأكاديمية الأستاذ محمد العمري، الذي أوضح أن أكاديمية دهانات الجزيرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنها تعمل على إعداد وتأهيل المتدربين لسوق العمل، موفرة بذلك الفرصة لهم لممارسة ما يتلقونه فيها من مناهج علمية بشكل عملي وتطبيقي تطويرًا لخبراتهم ورفعًا لكفاءتهم.
واطلع المهندس السلمي بعد ذلك على أقسام الأكاديمية وقاعاتها المخصصة للمؤتمرات والتدريس النظري وتكنولوجيا المعلومات وورش العمل والمكتبة الإلكترونية وتطبيق الدهانات الإنشائية والديكورية والصناعية والتدريب على الألوان والديكور، فضلاً عن تجهيزاتها الحديثة ومعدات وأدوات التدريب المتطورة فيها.
وعقب الجولة أعرب وكيل وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن سعادته بزيارة دهانات الجزيرة وما وجده فيها من تقنية متطورة، مسجلاً كلمة بهذا الخصوص في سجل الزيارات، قال فيها: «سعدت بزيارة المصنع الآلي وأكاديمية دهانات الجزيرة، وسررت بما وجدته فيها من إمكانيات عالية على المستويَين التدريبي والتقني لتدريب وتوظيف أبناء الوطن».
يُذكر أن المصنع الآلي لدهانات الجزيرة هو الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يعمل بأحدث تقنيات التصنيع العالمية، وذلك بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن سنويًّا, ويرفع حجم طاقته الإنتاجية إلى نحو 320 ألف طن سنويًّا.