مندل عبدالله القباع
الدولة أعزها الله ممثلة في (الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم) تبذل ما في وسعها للرياضة والرياضيين وترصد الملايين كل عام في ميزانيتها من أجل دعم الأندية الرياضية، حيث يوجد أكثر من (170) نادياً (رياضياً وثقافياً واجتماعياً) ولو أن الأنشطة الثقافية والاجتماعية لم تأخذ نصيبها في هذين النشاطين خلاف ما تدعم الاتحادات الأخرى من رياضيات وألعاب قوى كل هذا من أجل شباب هذا الوطن المعطاء من أجل رفع راية التوحيد رأيه عقيدة هذه المملكة المترامية الأطراف (لا إله الله محمد رسول الله) في المحافل الدولية، من أجل أن ترفرف هذه الراية والحصول على الكأس في الاتحادات الرياضية العالمية ومنها هذا العام مسابقات كأس آسيا (المؤهلة لكأس العالم 2018م) في روسيا وآخر هذه الاهتمامات في القطاع الرياضي (القرار التاريخي الصادر من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بتخصيص أندية دوري المحترفين، حيث لقي هذا القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الرياضية لكن ما حصل في مباراة منتخبنا مع (اليابان يوم 15 من شهر صفر لهذا العام (1438هـ) لا يعكس الصورة الحقيقية لأفراد المنتخب السعودي، حيث فاز هذا المنتخب على منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد، حيث انعكس هذا على عدم رضا الوسط الرياضي على المستوى الرسمي بصفة خاصة والجمهور السعودي الذي يساند المنتخب في جميع مبارياته بصفة عامة وكانت هذه الجماهير متعشمة ومستبشرة بفوز المنتخب لكنهم عادوا (بخفي حنين) أولاً لسوء التدريب في بداية تسلّم هذا المدرب (مارفيك) لزمام التدريب لاحقه هذا السوء الأيام التي قضاها المنتخب في (اليابان) الذي اعترف بأن المنتخب (الياباني) استحق الفوز لأنه لعب بتكتيك عال وبدون أخطاء وأنه سوف يعالج الأخطاء مستقبلاً لماذا (يا مارفيك) لم تطبّق خطة لعب المنتخب بتكنيك واحترافية وفن حتى نكسب الفوز لكن نقول لك إن مدرب منتخب اليابان (البوسني) ملاصق لفريقه في تدريباته وسكناته وحركاته الفنية الرياضية يعرف الصغير والكبير منهم يعرف من يسد هذه الخانة ويتميز ويبرز في اللعب هذا هو حاله مع أفراد المنتخب الياباني، أما أنت فتشرف على المنتخب عن بعد ومتفرّغ للتحليلات الرياضية في بلدك الأصلي وهذا جعلك لا تعرف إلا الشيء البسيط والمقنن عن كل أفراد المنتخب وخططك على الورق أكثر من على الميدان وأنت تتقاضى الملايين سنوياً وقد يكون هذا شرطك لكن خسرنا وجنينا نتائج هذا الشرط.
وأخيراً نقول إن الاحتجاج على الحكم (السنغافوري) أو تقديم أو رفع احتجاج عليه كما قال (أحمد عيد) لن يجدي النتيجة اعتمدت وانتهت فهناك احتجاجات كثيرة وقعت على حكام عالميين وذهبت أدراج الرياح في مباريات في كأس العالم! المهم على المشرفين على المنتخب أن يفكروا بجدية في التدريب ووضع الخطط التي تضمن إن شاء الله فوز منتخبنا.
خاتمة شعرية للشاعرة (عزيزه القوافي) - جريدة الجزيرة
حلمي كبير وهاجسه ما نسيني
ولو نام حظي هاجس الحلم ما نام