أمعنت بقلبها في موضوعات الحب والعشق والصوفية في أضابير التراث العتيقة؛ لتعيد ترتيبها في هذا العالم عبر أوراق روايتها «قواعد العشق الأربعون»؛ ليستقبلها الغرب المتعطش لروح الشرق المتمثل في الإرث الصوفي الروحاني، ولتوقع على مفردة العشق التي أصبحت مجاورة لاسمها حالياً نظراً لحجم التأثير المتداول لروايتها التي ترجمت للعديد من اللغات حول العالم.
عشقت الكتابة منذ الصغر تقول: «بدأت كتابة القصص في سن الثامنة ليس لأني أردت أن أكون روائية أو أُصبح كاتبة يوماً ما، لم أكن أعرف أساساً أن هذا ممكن، أنا لم أكن محاطة بالكتاب وبالتالي لم يكن هناك قدوة في هذا المجال أقتدي بها، لماذا بدأتُ بالكتابة إذن؟ لإني كنت ابنة وحيدة ربّتني أمي وحدها ولم أعش ضمن أسرة كبيرة فيها أعمام أو عمات أو إخوان وأخوات، أخوال أو خالات فكنت يومياً تقريباً أمضي ساعات وساعات طويلة وحدي.. أخترعُ الحكايات لأني شعرت أن حياتي كانت مملة جداً بينما الحياة في عالم الخيال ملونة جداً وواقعية جداً هكذا كانت البداية..»
امضاء الكاتبة التركية إليف شفاق: تحرك بعمق على أوراق العشق؛ لكي تتمزق أوراق الكُره في هذا العالم!
- حمد الدريهم