د. صالح بن سعد اللحيدان
يقع لي في الدراسات السياسية والإدارية العليا ذات التخصص المتمكن الواقف على هذا دون سواه يتبين لي من ذلك كله أن الأصل إذا كان متين قائماً على سوق صلب غير ذي عوج فإنه قل أن تؤثر فيه عوامل التأثير حتى ولو كانت هذه العوامل ذات دفع لا يستهان به. ذلك لأن القاعدة التي بني عليها الأصل أصل البنيان أساسه أنه لا يتزعزع لأنه إنما وضع أصلا على هذا الأساس دون سواه.
قد يكون هناك فجوات يدخل من خلالها بعض ما يؤثر بالأصل أو بعض ما يؤثر بالقاعدة لكن هذا وذاك ليس بذي قيمة، بل لعل هذا يعطي بيان العوار في أصل البناء والبقاء للقيام عليهما من جديد، بحيث يصعب أن يكون هناك فجوات بعد ذلك.
ومن المعلوم بداهةً في الدراسات السياسية والإدارية والعلمية التطبيقية وكذا أصول القضاء الموهوب أن بعد النظر والتأني وكسب المخالف مهما كان والاستفادة من خطأ ما قد سلف أو أخطأ والحذر من الصديق خاصة ذلك الذي يميل لذات المصلحه الذاتيه أن هذا كله يصب في تنبه لا شعوري دائم وغريزي لعدم تكرار الخطأ في أصل قواعد الدولة حتى تلك التي قد لا نعيرها اهتماماً.. وقد تكون هي في نفسها أصلاً لا يحيد عنه الواقع.
ولا ضير أن جلب ما كنت قد دونته في مذكراتي الباكرة خلال تجواسي الديار لزيارة أو حضور مؤتمر أو ندوه أو شراء كتب قد تكون نادرة أو هي مخطوطة فأعزم على تصويرها وجلبها وقد كتبت هناك بعد قراءة أكثر من كتاب اختلفت مواضيعها كتبت (حينما تظهر حالٌ عصية وحالةٌ أقل منها فإنني أبدأ بالأولى مع ملاحظه ومراقبة الثانيه فقد تكون الأولى إنما ترعرعت في حوض الثانيه ثم انظر ما يلي:
1/ حقيقة وصل هذه الحالة.
2/ نوعها ومن أين جاءت.
3/ كيف حصلت مع شدة التوقي والحذر من العاطفة.
4/ هل لها شبيه أو اشباه.
5/ نظر الطرق الموصلة إلى الحل ولو طال الوقت.
6/ دراسة هذا على نطاق شخصي وسري لا يطلع عليه إلا ذوي الاختصاص الدقيق.
7/ مراجعة الحل النهائي مع سعة البال وإطالة الوقت وترك هذا الحل وقتاً كافياً ثم العودة إليه.
وقد طبقت هذا خلال أربعة أعوام على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأذكر أنني نقلت 17 رئيس هيئة إلى مكان آخر يناسب كل واحد منهم لعدم وجود الموهبة وثلاثة من المحققين لأنهم يصلحون رؤساء هيئة ليس إلا.
ولم استعجل لبعض الشكاوى ضد بعضهم فلما تمكنوا من العمل وصورته أجادوا وأفلحوا مع أن بعضهم قد تململ من تصرفي لكنهم حمدوه بعد ذلك وهذا ينصب لا على تجربتي في الهيئة او القضاء النظري والتطبيقي أو السياسي من خلال قراءتي وسفرياتي لكن ذلك ينصب على طبيعة الدولة وجديرٌ بالذكر أن الخطوات التي ذكرتها فاعلة إذا أدركنا أن تطبيقها عملياً يتبين منه ضرورة التفعيل وشدة المتابعة.
وأذكر أن احد الاطباء في الجمعية العالمية في الصحة النفسية يعمل بجانبي الى اليوم قال (مشكلتنا اننا لا نذهب الى الطبيب الى بعد وقوع المرض) قلت: وهذه حال تجذر اصل الخلل وعلته في اصول البقاء والكيان.
واذا علمنا هذا ادركنا كيف يمكن المعالجه على اساس عقلي بعيد الغور على كل حال.
وهنا اعود الى اصل مفردات هذا المعجم فأذكر جزءاً مهماً لعله يفيد ويجدي فقد لاحظت تداخل بالفهم مما اوقع كثيراً من اللغويين النحويين في تشابه الاشياء مابين الحرف والمعنى.
اولاً / بقي دام
ثانياً/ بقي لم يزل
ثالثاً/ بقي استمر على شيء او على اشياء
رابعاً/ بقي يراد بذلك انتظر او هو ينتظر
خامساً/ بقي بمعنى ظل واقفاً او قارئاً وقس على ذلك من الاشباه والنظائر
سادساً/ بقي يبقى لم يزل على امرٍ قد يتركه او يستمر عليه
سابعاً/ بقي بمعنى ساد وهذا ضعيف
ثامناً/ بقي يراد بذلك بقي يفكر او يُعمل التفكير على شيءٍ معين
تاسعاً/ يبقون يظلون على حال سهر او قراءة وقس على ذلك
عاشراً/ تبقى وهذه لفظه للمؤنث ويدخله الاشتراك اللفظي
... ... ...
البريد الخاص
س..م العوفي
سليم بن جفال بن عيد الجهني
أحمد بن خيرات بن دفاع الجهني المدينة المنورة
نعم قد عرض علي في المجلس العلمي الاختلاف حول (الواو)
وقد بذل الباحثون جهداً لغوياً ونحوياً كبيرين لكن لعله قد غاب عن كثيرٍ مما يوجبه المقام حول (الواو)
إذ لم يتم تأصيل المسأله لما تم طرحه من باب الجمع والاستشهاد.
ومن المعلوم أن (الواو) من الحروف المتعددة المعاني حسب موقعها وقد ترك كل الباحثين ان من معاني الواو (القطع والالزام) وذلك مثل واو القسم وواو التأكير وواو الفعل الموجب للقيام به.
واصل (الواو) للفصل بين الاسم والجمل الموصولة اما الواو الداخلة على الاسم الموصول حسب المراد المقتضي لذلك.
وكم اقدر للدكتور الصاعدي وزملائه جهودهم لكنني اوصي دائماً من احب له الخير ان يتسع باله ويأتي على حقيقة التأصيل والتقعيد والتأني ولو لم تظهر النتيجة الى بعد حين طويل.
سعد ص ح جامعة طيبة المدينة المنورة
سبق ان بينت ان مولد النبي صلى الله عليه وسلم ليس هو موضع المكتبة كما ذكر ذلك بعض الباحثين لانه انما اعتمد على آثار لكنها خلت من الأسانيد ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء فلعل هذا الباحث وسواه يراجعون المسأله على اساس السند لا على اساس الاجتهاد والتوجس والعجلة .
فهد بن عايد بن عبدان العيدي الرشيدي - حايل
أقدر لك جهدك في ما يتعلق في تحرير الفية بن مالك وسوف ان شاء الله تعالى اجيبك مع كتابة المقدمة فلا تعجل علي
سعيد بن فايع بن جاي الاحمري
ابو زهرة-سبت العلايا
الاحاديث الضعيفة والاحاديث الصحيحة لا يحكم عليها هكذا بل ان علم الحديث وما يتعلق به يحتاج الى موهبة من نوع خاص فلا يحسن هنا يا اخ سعيد الخلط بين المجدث والمخطط والباحث واستاذ الجامعة كما انه لا يحسن الخلط بين العالم والداعية او بين العالم والواعظ.
فاطمة م ع الحديثي-البكيرية
الأبيات التي طلبتها هي 100 بيت سوف أبعث لك بعضها فقط لحساسيتها.