«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
وصفت القيادات الكشفية بمنطقة القصيم كلمات سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، خلال استقباله لهم يوم الثلاثاء الماضي في ديوان الإمارة خلال تقليده لهم (نوط الحج) والمقدم من وزارة الداخلية بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمحفزة لمزيد من العمل التطوعي، والداعية للفخر بانتمائهم للحركة الكشفية، سائلين الله تعالى بأن تكون دافعاً لهم للبذل، مؤكدين أن ذلك وسام شرف لكل من يعمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
واعتبر رئيس لجنة خدمة وتنمية المجتمع بجمعية الكشافة القائد يوسف الضاري ، استقبال سمو الأمير وكلماته وسام يُزين به الكشافين صدورهم، ويطوقون بها أعناقهم، ومصدر فخر على رؤوسهم ، تدفعهم للعطاء والبذل لخدمة الدين والملك والوطن، فيما أكد المشرف الكشفي عبدالعزيز الربعي، أن استقبال سموه وكلماته خير محفز ، وتقلده لمنديل رسل السلام إعلان لانضمامه للحركة وبالتالي هو قدوة يحتذى بها خاصة وقد عرف عن سموه صفات عديدة يتحلى بها هي من أصل العمل الكشفي ومن أهمها روح المبادرة والقدرة القيادية وحب العمل التطوعي وخدمة الآخرين.
ووصف الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، إطلاق سموه الكريم لقب «كشافة الشرف» على الكشافين خلال استقباله لهم، بغير مستغرب من سموه ، وهو ذاك المسؤول الذي يدرك الدور الذي تقوم به الكشافة خاصة في موسم الحج والذي تتخذ فيه شعار «خدمة الحاج شرف لنا» شعاراً لها، ونحن نشرُف مع القطاعات الأخرى بهذا الشرف خاصة وأن الله تكرم بفضله ونعمته علينا حكومة وشعباً بأن نحظى بهذا الشرف وأن تكون المملكة حاضنة للمقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة.
وكان سموه خلال الاستقبال قد تقلد منديل رسل السلام الكشفي، وأطلق لقب «كشافة الشرف عليهم، وأكد سموه على أهمية الكشافة وما تقدمه من دور فاعل خاصة في موسم الحج من خلال إرشاد الحجاج، وما تبذله من جهود وخدمات نبيلة ، وذلك ضمن منظومة من الخدمات التطوعية المقدمة للحجاج، واصفاً الكشافة بأنهم سواعد لبناء الوطن، وأنموذجاً مشرفاً لشبابه، إزاء ما قدموه من أعمال ومهام تطوعية وإنسانية تجاه حجاج بيت الله الحرام، مقدراً عطاءهم المشرف وجهودهم المتميزة في كل مناسبة، مهنئاً إياهم بنيل شرف تقديم الخدمة لضيوف الرحمن، والتي هي شرف وواجب وطني يفتخر به الجميع.