«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقد مجلس الأعمال التركي السعودي المشترك اجتماعه أمس بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكشي، وذلك على هامش قمة البسفور السابعة التي تستضيفها إسطنبول.
ودعا القصبي أعضاء المجلس بالعمل على إعداد رؤية وخطة عمل للعامين المقبلين وترتيب أولويات المجلس والإنجازات المستهدفة خلال تلك المدة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على توفير كافة الدعم والإمكانات للجانب التركي. كما تم خلال الاجتماع التوقيع على ثماني اتفاقيات تعاون بين الشركات السعودية والتركية في مجالات عدة.
وتتمثل الاتفاقية الأولى في نقل تقنية تصنيع الأجهزة الإلكترونية وصيانة الرادارات والمعدات وصيانة أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى المملكة, وتتضمن الاتفاقية الثانية تقديم خدمات استشارات مالية وترتيب الاستثمارات المتبادلة بين البلدين في قطاعات البنوك والصحة والزراعة والغذاء والطاقة المتجددة وقطاعات أخرى. أما الاتفاقية الثالثة فتعاون مشترك وتنمية علاقات تجارية واستثمارية بين كل من غرفة المدينة المنورة والغرفة التجارية بجبزي التركية. والاتفاقية الرابعة عبارة عن مذكرة تفاهم بين غرفة المدينة المنورة ورئيس شركة جزيللار(GUZELLAR)، وذلك لإقامة مدينة صناعية بمواصفات عالمية في المدينة المنورة برأسمال مشترك سعودي - تركي، وتقدر قيمة المشروع بـ50 مليون دولار. أما الاتفاقية الخامسة فتتمثل في تشغيل وتطوير مزرعة فواكه بمساحة 120 ألف م2 وتحويل منتجاتها إلى عضوية وقيمتها التقديرية 10 ملايين ريال. والاتفاقية السادسة تعتبر اتفاقية شراكة حصرية في مجال الأنظمة والأجهزة الإلكترونية الخاصة بمحطات توليد الكهرباء والطاقة المتجددة، والتوريد من تركيا في المرحلة وإنشاء مصنع بالمملكة في المرحلة الثانية بقيمة70 مليون دولار. أما الاتفاقية السابعة فعبارة عن اتفاقية تأسيس مصنع غذائي في المملكة ومركز لوجستي لدعم المطاعم بكامل التجهيزات والمواد الأولية بالتعاون مع مجموعة بركات التركية المؤسسة، والتي تملك مصنع بحجم إنتاج يومي يتجاوز 50 طناً من اللحوم والدونر.