- شوّه كثير من القانونيين الذين دخلوا المجال الرياضي سمعة القانون، بتغليبهم الميول على مبادئ العدالة التي يفترض أن يكونوا أول من يطبقها. وأصبح المتابع الرياضي لا يثق في آرائهم التي لا تبتعد كثيراً عن آراء أي مشجع بل أخطر، لأنها صادرة من قانوني ينتظر منه الجميع الحياد التام. ويتبقى مجموعة لازالت محافظة على سمعتها ورصانتها القانونية، ولم تنزلق في مستنقعات التعصب أو المصالح التي انزلق فيها غيرهم.
- غاب طويلاً عن مرماه الحارس المبدع عبد الله العنزي بسبب الإصابة التي يعاني منها في الظهر والتي تعادوه بين فترة وأخرى. وخسر النصر بغيابه كثيراً فقد كان سداً منيعاً وشكّل ستاراً حديدياً في المرمى الأصفر، وحمى شباكه وأنقذه ببراعة وبسالة في كثير من المباريات التي كان يخبو فيها بريق الفريق. ولكن إبداع العنزي كان يخرج الفريق إما منتصراً أو غير خاسر في أسوأ الأحوال. ومن الواضح في التدريبات الأخيرة للفريق أنّ غيابه سيطول لتجدد الإصابة.
- من صالح الاتحاديين مساعدة الوحداويين في البحث عن وثائق تأسيس ناديهم وإثبات هذا التأسيس رسمياً. بدلاً من مهاجمة هذه التحركات الوحداوية. فإن كان الوحدة أقدم في التأسيس فهذا تاريخ يجب أن يحترم. وإن لم يستطع الوحداويون إثبات تأسيس ناديهم حسب التاريخ الذي يدّعيه بعضهم، فعندئذ يُقفل هذا الباب نهائياً ولا يُفتح أبداً ويسلم الجميع بأنّ نادي الاتحاد هو الأقدم في التأسيس.
- أكثر ما يسوء إدارات الأندية وجماهيرها، خروج لاعب في الإعلام وهو يهاجم إدارته أو مدربه أو زملاءه اللاعبين. في حين يعتبر هذا شيئاً مميزاً للإعلام ويتسابق عليه. في الجولة الماضية من الدوري، هاجم حارس القادسية مسرحي إدارة ناديه وزملاءه اللاعبين الأجانب عبر الإعلام بشكل غير مقبول.
- الاتحاديون مستاؤون من تكليف الحكم الخضير لقيادة مباراتهم أمام الاتفاق، نظراً لسوابق هذا الحكم معهم، وما حدث في الموسم الماضي أمام القادسية ومنحه بطاقتين صفراويتين لأحد لاعبي القادسية قبل أن يتنبه ويطرده بعد أن استمر في الملعب عشر دقائق. كما أنّ الهلاليين غاضبون من تكليف الحكم الهويش لمباراتهم أمام الشباب، وهو الحكم المعروف بحادثة دلهوم الشهيرة ويخشون أن تتكرر حادثة مشابهة يكون فريقهم ضحيتها.