«الجزيرة» - علي بلال:
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد ابن رقوش أن الجامعة وبتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة أولت موضوع الأمن البيئي العناية والاهتمام المستحقين بهدف تقديم الحلول والمقترحات لرسم خطط وإستراتيجيات من شأنها المحافظة على سلامة البيئة وأمنها وإصلاح ما أفسده الإنسان.
وأكد الدكتور ابن رقوش في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال مؤتمر «الأمن البيئي» الذي تنظمه الجامعة ممثلة بمركز الدراسات والبحوث وإدارة المؤتمرات أمس في مقر الجامعة بالرياض، بمشاركة 165 مشاركاً ومشاركة من 13 دولة، أكد اهتمام الجامعة بالأمن البيئي من خلال مذكرة التفاهم العلمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ العام 2008م، ومن أبرز نتائجها إعداد برنامج أكاديمي متخصص في الأمن النووي داخل ضمن المناهج الدراسية بالجامعة حيث تمنح الجامعة حالياً «دبلوم الأمن النووي» كما أنها في مرحلة إعداد برنامج للماجستير في «الأمن النووي» لتكون الجامعة العربية الأولى التي تمنح هذه الدرجة في هذا المجال الحيوي والمهم كما نفذت الجامعة العديد من المناشط التدريبية المشتركة مع الوكالة الدولية وعدد من الدول الأوروبية حول أخطار التلوث النووي والإشعاعي.
وأوضح الدكتور ابن رقوش أن الجامعة ناقشت في مجال الأمن البيئي أكثر من (220) رسالة ماجستير ودكتوراه كما أصدرت (17) دراسة علمية محكمة عن الأمن البيئي إضافة إلى العديد من الندوات العلمية والدورات التدريبية حول هذا الموضوع، مشيراً إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار المنهج الفريد الذي اختطته الجامعة في التعامل مع الواقع الأمني من منظور واسع إدراكاً منها أن المعالجة الحقيقية للقضايا الأمنية لا تتأتى إلا من خلال تحقيق الأمن بمفهومه الشامل الذي تشكل العلوم والمعارف المختلفة آليات تطبيقه، وأضاف أن هذا المؤتمر العلمي الذي يحضره مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال البيئة سيسهم في تقديم أفكار تساعد على تفعيل وتأطير الأمن البيئي بمختلف أنواعه.