«الجزيرة» - المحليات:
دشَّن عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن علي فودة مؤخراً في مقر بهو العيادات الخارجية بمستشفى الملك خالد الجامعي فعاليات «الحملة التوعوية عن الصدفية» التي ينظّمها قسم الأمراض الجلدية بالمدينة الطبية وكلية الطب تحت شعار «أمل، عمل، تغيير»، بحضور عدد من الأطباء والاستشاريين.
وضمت الفعالية معرضًا تعريفيًا تحدّث عن ماهيّة مرض الصدفية، وأسبابه، وأعراضه، وكيفية تشخيصه، وطرق علاجه، وما توصل إليه الطب في مجال علاج الصدفية، فضلاً عن أركان أخرى للطب النفسي، ووحدة الأمراض الروماتيزمية، والأطفال.
وقال عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور خالد فودة في تصريح بهذه المناسبة: إن مرض الصدفية من الأمراض التي تحتاج لعناية خاصة من قبل أطباء متخصصين، مبيناً أن كلية الطب والمدينة الطبية الجامعية تفخران بوجود كادر طبي متميز لعلاج الصدفية. وأشار إلى أن الحملة تقدّم العديد من المعلومات التثقيفية حول مرض الصدفية وطرق تشخيصه وعلاجه، مقدّماً شكره لقسم الجلدية، وطلاب الامتياز، وجميع الأقسام المشاركة على جهودهم التي بذلوها لإقامة هذه الفعالية.
ومن جانبه أوضح رئيس قسم الأمراض الجلدية بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية رئيس اللجنة المنظمة للحملة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الشهوان أن مرض الصدفية أحد الاضطرابات الجلدية المزمنة التي تظهر كطفح جلدي محمّر اللون، ويُعد من المشكلات الجلدية المزمنة التي يعاني منها الإنسان.
وأفاد أن المدينة الطبية الجامعية تحرص على تنظيم وإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات التوعوية حول مختلف الأمراض، وتقديم معلومات دقيقة حول طرق علاجها والوقاية منها مثل: مرض الصدفيّة الذي أقيم لها حملة توعوية لتعريف المجتمع بالصدفية وأنواعها، وكيفية التكيّف معها، مع رفع مستوى الوعي حول الطرق الحديثة في علاجها، بجانب إبراز دور الخدمات الطبية المقدَّمة لمرضى الصدفية.
وقدَّم الدكتور الشهوان شكره وتقديره للمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر لدعمه تعزيز إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تشكِّل أهمية بالغة للمرضى والمجتمع.