أعلن الدكتور أحمد الطامي رئيس «اللجنة العلمية» للمؤتمر البيان الختامي وتوصيات «مؤتمر الأدباء السعوديين» الخامس، قائلاً: برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - نظمت وزارة الثقافة والإعلام «مؤتمر الأدباء السعوديين» الخامس بمدينة الرياض في المدة بين الموافق 27 - 30 نوفمبر 2016م تحت عنوان «الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف 1980 -2016م». وبعد ثلاثة أيام من الجلسات العلمية المكثفة، وعلى ضوء ما نوقش في المؤتمر من أوراق، يوصي المؤتمر بما يأتي:
1- رفع برقية شكر وتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على رعايته الكريمة للمؤتمر، ودعمه للحركة الأدبية في المملكة.
2- الاستمرار في عقد مؤتمر الأدباء السعوديين كل عامين حسب الموافقة السامية، مع الاستمرار في تكريم الأدباء السعوديين في كل مؤتمر، ووضع معايير للتكريم في كل دورة.
3- تأكيدًا لما أوصى به مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، يوصي المؤتمر بضرورة التعجيل بإنشاء «رابطة الأدباء السعوديين».
4- تطوير هيكلة الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، بما يضمن قيامها بواجباتها في خدمة الحركة الأدبية والثقافية.
5- يوصي المؤتمر بضرورة إشراك المتخصصين في الأدب السعودي ونقده في صياغة مفردات مقررات الأدب والنصوص في التعليم العام.
6- دعم «أدب الطفل»، وتشجيع إنتاجه، ووضع خطة استراتيجية شاملة للنهوض بمجالات ثقافة الطفل وأدبه، يشترك في وضعها علماء وأدباء متخصصون سعوديون.
7- يشدد المؤتمر على الجهات المسؤولة عن مشاركة المملكة في معارض الكتب أن تقوم بدورها في نشر الكتاب السعودي وتسويقه، والتنسيق في ذلك مع الجامعات ومراكز البحوث والأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية.
8- دعم ترجمة الأدب السعودي إلى عدد من لغات العالم ونشره عالميًّا.
9- يؤكد المؤتمر ما أوصى به المؤتمر الثالث بضرورة تفعيل جائزة الدولة التقديرية في الأدب التي صدرت الموافقة على إعادتها، مع العمل على إنشاء جوائز ثقافية وإبداعية للأدباء، خاصة الأدباء الشباب.
10- يوصي المؤتمر أن تقوم وزارة الثقافة والإعلام بمتابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر والمؤتمرات السابقة، وتذليل العقبات التي تعيق تنفيذها.