- لم يعد خافياً الاستهداف المنظم الذي يتعرض له الهلال، سواء من الإعلام المقروء أم المرئي. ولن يكون آخرها إثارة قضية التصوير في المدرجات التي تمارس في كل الأندية وعندما فعلها الهلال هاج اعلام الاستهداف والتضليل، وكأن الهلال ارتكب جريمة وليس فعلا فعله الكثير قبله. إضافة إلى ممارسات الناقل الحصري المعتادة في متابعة التفاصيل الدقيقة للأخطاء التي ضد الهلال فيما التي له تمر مرور الكرام دون إعادة وكذلك إخفاء حضوره الجماهيري الطاغي في المدرجات، ولكن ما فعله مؤخراً بتحريض الجماهير ضده بأسلوب خاطئ فيه نفس مناطقي وإقليمي مرفوض فهو فعل لا يمكن السكوت عليه.
عندما عرض مقابلة لمشجع اتحادي يساند الهلال والمذيع يردد عليه بأن الأهلي أولى فهو جار ومن المنطقة ويأتي مشجع أهلاوي ويقول كلنا أبناء منطقة واحدة فلابد أن تشجع الأهلي ضد الهلال!! فقد كان حواراً مؤسفاً ولا يمكن عرضه في شاشة تؤثر في عقول واتجاهات الملايين من الشباب.
* *
- الاجتماع الشرفي النصراوي القادم ينظر له المشجع المحب لفارس نجد بنظرة أمل مختلفة عن الاجتماعات السابقة التي أعلن فيها عن دعم وتبرعات لم يلتزم بها إلا عدد محدود. فالنادي في منتصف الموسم ويحتاج دفعة شرفية قوية ماليا ومعنويا ليبقى في دائرة المنافسة ويحقق تطلعات جماهيره ومحبيه.
* *
- بعد خسارته من الهلال ظهرت عيوب فنية عديدة في الفريق الأهلاوي بحسب النقاد والمحللين المحسوبين على النادي الأهلي. فهل كانت هذه العيوب غير مرئية قبل لقاء الهلال!؟ أم أن الخسارة من الهلال لها وقع مختلف تجعل النقد غير متوازن وغير موضوعي يغلب عليه العاطفة والغضب!؟
* *
- البرامج الانتخابية للمرشحين لرئاسة اتحاد الكرة لن يلتفت لها الشارع الرياضي بعد تجربة الاتحاد المنتهي
* *
- يخطئ النصراويون إذا كان تفكيرهم متجه لإلغاء عقد المدرب زوران الذي قدم ولازال يقدم حتى الان عملا مميزاً. إضافة إلى صعوبة إيجاد البديل الجيد. فمن الواضح أن هناك تدخلا في عمل المدرب من خلال مشاركة بعض الأسماء في المباراة الماضية ممن كانت مستبعدة من المدرب إضافة إلى حديث المهاجم حسن الراهب الذي ألمح إلى أن المدرب يشرك لاعبين بغير قناعة فنية.
* *
- الحديث عن أخطاء التحكيم من أي ناد هو حديث غير مفيد ولاطائل من ورائه. فالوضع مزرٍ والقائمون على أمور التحكيم لا يملكون الحلول وليس القدرة على تقديم أي شيء مفيد. لذلك على الجميع الانتظار لعل الاتحاد الجديد يكون لديه من يملك الحلول.