حاوره - أحمد العجلان / تصوير - حسين الدوسري:
قدَّم سلمان المالك المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم أفكاره ومنطقه وسياسته لرئاسة الاتحاد في حوار مع «الجزيرة» دافع من خلاله عن نفسه وميوله وتغريداته وأبدى سعادته بالعمل إلى جانب الأمير عبدالله بن مساعد ورفع شعار الحياد في مسؤوليته الجديدة إذا ما فاز بالانتخابات.. إليكم تفاصيل الحوار:
* ما هو دافعك للترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم؟
- الحب، والرغبة.. حب كرة القدم، والرغبة في تطويرها، أن تحب شيئاً فهذا يعني أن تعمل من أجل أن يكون أجمل وأفضل، وأن تكون مخلصاً لهذا الحب بالسعي الحثيث لتصحيح عيوبه، وتجنيبه الوقوع في عثرات التجارب مرة أخرى، وجعله أكثر قوة وقدرة على مواجهة الأحداث والحوادث.. ولهذا جزء كبير من برنامجنا الانتخابي يتركز على فكرة الفريق الواحد، فكلنا «فريق واحد» وأقصد بـ»كلنا» اتحاد القدم والأندية واللاعبين والمدربين والإداريين والحكام والجمهور والإعلام، وقبل وبعد كل شيء ودائماً المنتخبات الوطنية.
ومن هذا المعنى الشامل ينبت معنى آخر، نرى أنه سيساعد بشكل كبير في تطوير كرة القدم، ونقلها إلى مناطق أكثر حيوية وفعالية وأعلى قيمة فنية، هو: «الدرجة الممتازة والأولى والثانية والثالثة.. فريق واحد»، كما أننا سنكمل ما بدأه من سبقونا، وسنعمل على تصحيح الأخطاء، وتفعيل المزايا، وتسريع تنفيذ البرامج والمشاريع، وضخ الأفكار التي تساهم في زيادة موارد الأندية المالية، وتجويد أداء أجهزتها الفنية، وإيقاف الهدر الناتج عن غياب التخطيط الإداري والمالي.
* لا شك أن لكل مرشح نادياً وميولاً، ألا تخشى أن تؤثِّر ميولك النصراوية على تقبل منافسي النصر لك؟!
- لو لم أكن أشجع نادياً لما بلغت هذه المرحلة من اهتمامي بكرة القدم، ورغبتي في تطويرها وفق رؤية فريق العمل.. وأن أشجع النصر والحزم أو أن أكون أحد أعضاء شرفهما، لا يعني أبداً أنني قطعت كل هذه المسافة وبذلت كل هذا الجهد، لأمكنهم مما ليس لهم حق فيه.
التشجيع شيء، والعمل من أجل كرة القدم السعودية شيء آخر.. ثمة فارق كبير بينهما.
ولو فتشت في قلوب كل العاملين في حقل كرة القدم، ستجد أن في كل قلب منها هناك فريق «منتصب القامة يمشي»، لكن ذلك لم ولن يكون سبباً في منح من لا يستحق شيئاً ليس له، وإذا غاب العدل ضاعت الأمانة، وإذا ضاعت الأمانة ضاع كل شيء.
نعم، أنا مشجع، فرحت للفوز وحزنت من الخسارة، حضرت في الملعب، وصرخت هاتفاً بأعلى صوتي، لأنني إنسان طبيعي، أغضب وأهدأ، وأنزعج ثم يصفو مزاجي، ولولا هذه الخبرة العاطفية ما كنت لأصبح الآن جزءاً من سباق الترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم السعودي، هذا التراكم من المشاهدات عن قرب والانفعالات من قلب.. والتجارب الزاخرة بالمواقف والأحداث والتقلبات أنتجت في داخلي الرغبة في تطوير كرة القدم، أن تصبح الأندية كل الأندية في خدمة المنتخب السعودي، وأن يصبح المنتخب السعودي سبباً في جعل اللعبة بيتاً للسعوديين كلهم، بلون واحد هو اللون الأخضر.
* لا شك أن الاتحاد الذي ستنتهي فترته تعرض لضغط إعلامي كبير جداً.. هل أنت جاهز لضغط الإعلام؟
- في كل مراحل عملي كنت ضمن دائرة ضغط كبيرة، لا تنفك أبداً، وربما هذا سبب جيد يتيح للمرء أن يتخذ قراراته من دون تعجل.. وقد تستغرب لو قلت لك إنني أنجز بجودة تحت الضغط..!
وجود الضغوطات يعني توافر التحديات، وتوافر التحديات يعني أنك في سباق، ولهذا عليك أن تربح أو على الأقل تحاول ذلك بما أوتيت من قوة وقدرة، وهذا في محصلته النهائية سينتج عملاً جيداً.
والأهم من هذا كله، أنني لا أعمل منفرداً، وإنما سيستمد هذا الاتحاد قوته - إن مضت الأمور كما نشتهي - من خبرات وأفكار أعضاء مجلس إداراته وأداء لجانه بمهنية عالية، وبراعة إدارييه.
* بعض الجمهور يتداول تغريدات لك في تويتر لم تكن فيها محايداً، هل تتراجع عن هذه التغريدات؟
- ليس من العدل الخلط بين ما كنت عليه وما سأكون، خصوصاً حين تجلس على مقعدين مختلفين، فعضو شرف النادي لا يشبه أبداً رئيس اتحاد القدم..
كنت في ما مضى أعبر عن نفسي من موقعي، وداخل اللحظة حينها، ولذا لن يتوقّع أحد مني أن أقدم المال والأفكار كعضو شرف وأن أعمل في سبيل إزاحة المعوقات الإدارية، ثم انسحب من كتابة «تغريدة» تدل على ما يضج في صدري لحظتها، هذا خداع لا أجيد القيام به، وكذب لا يمكنني تلويث لساني بحروفه، خصوصاً أنني في التغريدات لم أجرح أو أطلق الأوصاف والمسميات النابية التي تنتقص من الأندية والأشخاص كما يفعل البعض.
كنت «عضو شرف نصراوياً»، ومستقبلاً أنا رئيس اتحاد القدم - بإذن الله - أو بمعنى آخر «عضو يتشرّف بكل الأندية».
* تلك التغريدات ظهرت في مدة قصيرة وبشكل مكثّف، هل تعتقد أن خلفها أحد؟
لا، ظهورها نتيجة طبيعية لدخولي سباق الترشح لرئاسة اتحاد القدم، لأن هناك من يتوجسون خيفة من كل رجل جديد يتقدّم لمنصب أو يعين في وظيفة تهم في مخرجاتها الجميع.
هناك من يرونني خطراً على أنديتهم، وهناك من يرونني يداً ستمد لهم يد المساعدة، لكن السؤال الأهم: كيف سيراني الله البصير السميع..؟!
* من هو أخطر منافسيك في السباق على رئاسة اتحاد الكرة؟
- كلنا الأربعة في السباق نقف على خط الانطلاق نفسه.. والذي سيفوز هو من سيقدّم برنامجاً انتخابياً طموحاً، ومن يصافح الناخبين الـ47 واثقاً من تحقيق وعوده..
لا يريد منك هؤلاء إلا أن تكون صادقاً في وعودك أميناً على تنفيذها، قوياً في تحقيق العدل، راغباً وبشده في تطوير كرة القدم.
ولهذا فإننا حين وضعنا برنامجنا الانتخابي، توقفنا عند كل فقرة فيه، وسألنا أنفسنا السؤال التالي: هل نستطيع أن نحققه..؟! هل نحن قادرون على الوفاء بالوعد..؟! إن أجمع الفريق على إجابة واحدة هي «نعم» نعتمد الوعد، وإن انقسم الفريق إلى فرقتين، محونا الفقرة وذهبنا إلى أخرى غيرها.
* اللجنة الأولمبية تملك خمسة أصوات، وكذلك رابطة دوري المحترفين صوتاً واحداً هل أنت واثق من حياد اللجنة مع المرشحين؟!
- كلي ثقة بأن رئيس اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وعلى يقين تام بأنه مهتم جداً بأن يكون رئيس اتحاد الكرة منجزاً ومبادراً ولياقته تسعفه للتقدم على الوقت، وهو بالنسبة لي صديق عزيز جداً، وقائد مُلهم، ووجوده الآن رئيساً للهيئة العامة للرياضة سيكون ميزة لرئيس اتحاد القدم الجديد، فلا شيء أجمل من أن تعمل مع رجل خبير وذكي مثله.
* أحد المقرّبين من الأمير عبدالله بن مساعد ليس على ود معك حسب مصادري، هل تخشى بأن يؤثِّر ذلك في رأي الأمير عبدالله فيك مما يفقدك أصوات اللجنة الأولمبية؟
- لا أعلم من تقصد.. لكن لا يوجد بيني وبين أحد خصام أو بغضاء أو مشاعر مزعجة.. وكل من يعملون مع الأمير عبدالله بن مساعد تربطني بهم علاقة جيدة، وإن كنت تشير إلى المواقف السلبية التي يتخذها البعض نتيجة لاختلافات في الرأي أو طريقة إدارة العمل، أو سوء الفهم، فهذه أمور تحدث دائماً، لكنها لا ترقى إلى درجة الخلاف وانعدام الود، ولو افترضنا «جدلاً» أن هناك من يبطنون لي البغضاء، فإنهم لن يستطيعوا تغيير واقع الحال، إذ إن الأمير عبدالله بن مساعد شخص مستقل، وله ميزانه الخاص في قياس الأشخاص والوقائع، ولن يكون تأثير هؤلاء عليه ذا أثر يذكر.
* المرشحون الذين اخترتهم ليكونوا ضمن مجلس إدارتك، على أي أساس اخترتهم؟!
حرصت على التنوّع، في الأفكار وفي الأعمار وفي مجالات العمل، ولذا هم خليط من قانون اللعبة «الحكم خليل جلال»، وإثراء اللعبة «اللاعب الدولي السابق خميس الزهراني»، والتخطيط الرياضي «محمد الرتوعي»، والإعلام «أحمد الفهيد».. زِد على ذلك أنهم يتمتعون بقبول غالبية الأطياف الرياضية، ورصيدهم من الخبرة وافر، ومشهود لهم بإحداث تغيير إيجابي في كل الجهات التي عملوا بها أو المشاريع والبرامج التي تولوا مهمة الإشراف المباشر عليها.
كما أن بين الذين رشحوا أنفسهم بشكل مستقل لعضوية مجلس الإدارة أشخاصاً على قدر عال من الكفاءة، وسنسعى إلى ترجيح كفتهم بالتصويت، وهدفنا من ذلك أن يضم المجلس 11 عضواً منسجمين معاً، ويملؤهم الأمل والرغبة الشديدة في العمل.
* ما هي السلبيات الموجودة في الاتحاد الحالي التي تلاحظها وتريد تلافيها في حال فوزك بكرسي الرئاسة؟
- اتحاد القدم الحالي هو أول اتحاد كرة مُنتخب، وكل تجربة جديدة هي عرضة للقصور حتماً، ولهذا تحمّل هذا الاتحاد نقداً شديداً، كان بعضه مبالغاً فيه!
ومع ذلك هناك إيجابيات كثيرة تحققت، يجب أن تُذكر وتُشكر. وحدوث الأخطاء أمر وارد، ومهمتنا - في حال فزنا بالانتخابات - هي تقليل هامش الخطأ، وتعزيز الإيجابيات، وإنجاز المهام العالقة، وطرح مبادرات جديدة، والعمل عليها من أول يوم.
ولهذا نسعى إلى تفريغ جزء كبير من العاملين في الاتحاد، كسباً للوقت والجهد، وصناعة المدربين والقادة والحكام، ودعم الموارد المالية للأندية الأقل دخلاً، وتوفير رعاة لأندية الأولى والثانية والثالثة، وسنقلّب ملفات كثيرة وكبيرة بغية التعديل والتحسين، من بينها لجان الحكام والانضباط، وإعادة صياغة بعض اللوائح والمواد، بما يمنع وجود تضارب في القرارات والعقوبات.
* تقول «توفير رعاة لأندية الأولى والثانية والثالثة»، وتصرح بزيادة مداخيلها.. هل هذا مشروع جاد؟!
- نعم، برنامجنا الانتخابي احتوى مشروعاً لزيادة دخل 34 نادياً، تمثّل أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة (تصفيات دورة الصعود) برعايات تقدَّم على شكل إعانات سنوية، تُضاف إلى الإعانات السابقة التي كانوا يحصلون عليها، وسيتم توفيرها من خلال دعم مباشر من الاتحاد إضافة إلى التعاقد مع رعاة للدوري ومن خلال إعلانات الشركات، عبر برنامج استثماري طويل الأمد.
ولا أخفيك أننا عقدنا طوال الفترة اجتماعات عدة مع شركات عالمية ومحلية وتوصلنا إلى نتائج مبدئية مبهجة، ستكون سبباً - إن شاء الله- في سعادة كل العاملين في قطاع كرة القدم السعودية.
ورعاية شركة لدوري الدرجات الثلاث (الأولى والثانية والثالثة) سيكون سابقة هي الأولى من نوعها إذا تمت بإذن الله، والمستفيد الأكبر منها هو رياضة ورياضيي الوطن.
* توجه مبادرات برنامجك الانتخابي إلى أندية الظل التي تعاني، ألن يصرفك عن الاهتمام بالأندية الكبيرة؟
- أندية الظل التي تعاني، ستكون على رأس القائمة (قائمة الاهتمام والمساعدة) ليس لأننا سننظر إليها بعين التفضيل والحظوة، ولكن لأنها «تعاني» كما وصفتها في سؤالك.
ولذا سنسعى إلى مضاعفة دخلها، وهذا وعد مني بذلك فهي حقل الإنتاج الأكبر للكرة السعودية، وعلينا أن نستفيد من مخرجاتها بشكل واسع، وهذا لن يجعلنا نغفل عن الأندية الكبيرة، فهي واجهة كرة القدم السعودية، وسنجتمع كثيراً مع إدارات هذه الأندية لبحث وسائل زيادة الدخل وتنويع مصادر الاستثمار، ودرس الحلول التي تساعد على خلق بيئة استثمارية جيدة داخل هذه الأندية إدارياً وتسويقياً.
* مستحقات الحكام تتأخر كثيراً في الاتحاد الحالي، كيف ستعالج ذلك؟!
- الالتزام والانتظام في صرف المستحقات واحد من أهم البرامج التي نعمل عليها، سواء للحكام أو اللاعبين أو الأندية، وفي هذا تفصيل لا يتسع المجال لذكره، لكنني سأعرضه كاملاً بإذن الله في المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان برنامجنا الانتخابي.
* هناك ملاحظات على عمل لجنة الانضباط في الاتحاد الحالي.. ماذا ستعمل حيال هذا الملف؟
- إن كان هناك مشكلة فهي ليست في الرؤساء الذين تعاقبوا على اللجنة ولا في أعضائها، وإنما في صياغة اللوائح أو تفسير نصوصها، وهو ما سنعمل على تحسينه وتوضيحه مع بعض المختصين في القانون، وهذا لا يعني أن اللائحة الحالية غير جديرة بالتطبيق، لا أبداً، ولكن تحتاج إلى بعض التعديلات والتوضيحات بما لا يزيد عن 10 % من محتواها، وهذه النسبة ربما أنها هي السبب في الجدل الذي يدور بعد كل عقوبة تصدرها اللجنة، خصوصاً حين تكون هذه العقوبات متضاربة أو متناقضة بين حالة وشبيهتها.
* كل الاحتمالات واردة، لو خسرت الفوز بكرسي الرئاسة هل ستقبل العمل مع الاتحاد الآخر؟
- أنا جزء من السباق الآن، ولذا من غير المقبول التفكير في أي سيناريو آخر، هناك احتمالان لا ثالث لهما إما نفوز أو يفوز غيرنا، إذ لا خسارة في الأمر، من سيتوّج بأصوات الناخبين سيمضي إلى مهمته الوطنية من خلال اتحاد القدم، والآخرون سيعودون لخدمة وطنهم من مواقعهم.
أمضيت أكثر من 18 عاماً وأنا عضو في المجتمع الرياضي، وعملت فيه ومن أجله بما أوتيت من المعرفة والتجربة والاستطاعة والرغبة، ولذا سأستمر دائماً عضواً فيه وجزءاً منه.
* هناك من يقول إن هناك حقوقاً لم تُصرف من قِبل شركة ركاء للأندية؟
- هذا غير صحيح، لا يوجد لدى «ركاء القابضة» أي حقوق عالقة لأندية الدرجة الأولى، وحين قمنا برعاية دوري الأولى كنا نهدف إلى إثراء اللعبة ودعم الأندية، ولهذا لم يكن منطقياً مقابل ذلك أن نمنع الحقوق عن أصحابها أو نعطّلها، ومنذ أن أعلنا عن فسخ العقد للأسباب التي ذكرناها سابقاً الشركة كانت قد أنهت كل مستحقات الأندية للموسمين بشكل كامل، بل إن «ركاء» دفعت مليون ونصف المليون ريال كل موسم خارج إطار العقد، دعماً للدوري وفعالياته.
* أيضاً هناك من تحدث عن دعمكم للحكام؟
- تكريم الحكام في الحفل الختامي لدوري «ركاء» على شرف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل (الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك) لا يصنّف دعماً، هذا أولاً.. وثانياً فإن الحكام المكرّمين لم نخترهم نحن وإنما لجنة الحكام هي من رشحتهم بشكل رسمي، والتكريم لم يقتصر على الحكام فقط وإنما شمل اللاعبين والمدربين والإداريين والمعلّقين والإعلاميين المميزين.
والتكريم جاء كحافز لحكام الدرجة الأولى في حينها، إذا كانوا يتنافسون لإثبات جدارتهم. وأعتقد أن ما قمنا به خطوه جيدة زادت من فعالية التنافس لكن البعض اختزل وفسر هذا التكريم حسب رغبته وليس الواقع.
* ماذا عن دعمك للأندية الذي فُسِّر بأنه شراء أصوات؟!
- القريبون من الوسط الرياضي يعرفون أنني أدعم أندية عدة منذ سنوات طويلة، لإيماني بأن لديها ما تقدّمه وما تتقدّم به الصفوف، لكن ينقصها المال وتوفير الإمكانات، ولهذا أحمل عضوية الشرف لأكثر من 18 نادياً من أندية المملكة، وهذا العام (عام الانتخابات) دعمت أندية كثيرة لا يحق لها التصويت في سباق الترشح لرئاسة اتحاد القدم هذا ما لا يعرفه الكثير فعلت ذلك لأنني أثق تماماً أنها في حاجة هذا الدعم، ولأنني متيقن بأن هذا جزء من واجبي تجاه أندية الوطن بما أملك وما أستطيع.