عثمان أبوبكر مالي
في منتصف شهر ربيع الأول الجاري تكمل إدارة نادي الاتحاد ستة أشهر على توليها مسؤولية إدارة النادي، بعد صدور قرار سمو رئيس الهيئة في السابع عشر من شهر رمضان الماضي بتكليفها بإدارة النادي لمدة عام، وهي الإدارة التي شكلها (فخامة الرئيس) أحمد عمر مسعود -رحمه الله- قبل أن يتوفاه الله سبحانه وتعالى في آخر يوم من شهر ذي القعدة الماضي، ليتولى المهمة من بعده، ويكمل مسيرته نائبه المهندس حاتم باعشن، بعد أن تم تكليفه بقرار رسمي؛ أعاد تشكيل وتوزيع المناصب بين أعضاء مجلس الإدارة
خلال الأشهر الستة قامت إدارة الاتحاد المكلفه بأعمال كثيرة جدًا، وتنظيمات عددية، وترتيبات مهمة في البيت الاتحادي، إعادة صياغته رأسًا على عقب، وقادته من جديد إلى دروب المنافسة والعطاء الرياضي كما عرف عنه، سواء كان الحديث عن فريق كرة القدم، أو الفرق السنية أو عن الألعاب المختلفه الأخرى، ويكفي عودة فريق تنس الطاولة قبل يومين من المنامة عاصمة البحرين حاملاً لقب بطولة الخليج لتنس الطاولة، بعد تغلبه على شقيقه النادي الأهلي في مباراة النهائي، أكثر من هذا عودة الحياة والنشاط والحيوية إلى أروقة النادي جميعها، وحضور الاستقرار النفسي بين منسوبيه بشكل واضح، بعد أن توقف أو انخفض بل اختفى بشكل كبير وواضح التراشق وتبادل الاتهامات، بين بعض منسوبيه في وسائل الإعلام والبرامج الرياضية، نتيجة سياسة الصمت التي التزمتها الإدارة، وابتعادها عن فتح الملفات وإثارة الموضوعات، رغبة في التفرغ للعمل والبقاء على مسافة واحدة من الجميع، من أجل وحدة الصف، لقد قالها (فخامة الرئيس) قبل وفاته (جئت إلى الاتحاد من أجل تنقية الحسابات وليس تصفية الحسابات) وواضح أن خلفاءه من بعده ساروا على نهجه وطبقوا سياسته ونجحوا في مخططه.
في اليوم الأخير من العام الميلادي الحالي، ستقدم إدارة النادي (هدية) للرياضة وللوطن، بانطلاق احتفالاته بمناسبة مرور (تسعين عامًا) على تأسيسه، وستكون الاحتفالات (حتمًا) برعاية سمو رئيس الهيئة العامة، هدية الاتحاديين للوطن تستحق هدية مماثلة من رجل الرياضة الأول، تدعم خطوات الإدارة وتؤيد عملها وتؤكد استمرارها لفترة أخرى زيادة على عام التكليف بعام آخر من التكليف، لإنهاء كافة البرامج والأعمال التي تقوم بها، والمهام التي تخطط لها، وخصوصًا أن الأمير عبدالله بن مساعد مطلع عليها، أولاً بأول من خلال التقارير التي ترفع إليه بشكل منظم.
أكيد أن سموه يهمه استمرار الوضع وتأصله، ولذلك فإن الاتحاديين سينتظرون (هديته) في يوم إهدائهم للوطن احتفالاً تسعينيًا يليق به وبحضارته الكروية والرياضية.
كلام مشفر
« احتفالات الاتحاد بمرور تسعين عامًا على تأسيسه (هدية) للرياضة وللوطن، من أول نادٍ سعودي خرج على قيد الوجود، وباعتباره (بكر) الرياضة و(عميد) الكرة السعودية، وستكون الاحتفالية كبيرة و(عالمية) تتجاوز الحدود لتصل إلى العالم.
« الاحتفالية التي سيتم افتتاحها بمباراة استعراضية أمام فريق (أتلتيكو مدريد) الإسباني، ستمتد لأيام وتضم برامج ومباريات أخرى استعراضية مختلفة، يعد لها بصمت ولم يتم الإفصاح عنها بعد.
« يعد نادي الاتحاد مرشحًا قويًا ليكون أول نادٍ يتم تخصيصه في المرحلة القادمة التي ستشهدها كرة القدم السعودية، التي تتطلب وجود إدارة واعية، وعملاً مستقرًا وطموحًا موازيًا للخطوات وتطلعات القيادة الرياضية، وانسجام معها، وكل ذلك متوفر اليوم من خلال الإدارة الحالية، ولا بد من الحفاظ عليها، حتى انتهاء الفترة الانتقالية على الأقل بتمديد لعام آخر.
« الاحتفالية الاتحادية الكبيرة، ستتجاوز المراسم الرسمية، حيث يعد العديد من المجموعات والعُمد الاتحاديين احتفالات خاصة في مواقعهم بهذه المناسبة الكبيرة والتاريخية والفرحة التي تتجاوز المناسبات الرسمية وتعانق الآفاق الشعبية، كعادة الاتحاديين في كل احتفالاتهم ومناسباتهم الكبيرة.
« والجميل أن الاحتفالات لن تقتصر على الشرائح الاتحادية وحدها، وإنما ستشمل الأندية الأخرى ونجومها بالحضور والمشاركة، إضافة إلى التكريم الكبير (غير المسبوق) الذي سيتم وعلى مراحل مختلفة في الملعب وفي الصالات والقاعات، والمفآجات الأخرى داخل أروقة النادي من قبل فريق العمل الذي يسعى لمواكبة الحدث بشكل فرائحي.
« تركي الخضير يرتكب خطأّ فادحًا الموسم الماضي في مباراة الاتحاد والقادسية الدورية، ظل متداولاً طوال شهرين، مرة أخرى عمر المهنا يعين الخضير لمباراة الاتحاد أمام فريق شرقاوي آخر، ماذا يريد رئيس لجنة الحكام أن يقول للاتحاديين من خلال (استفزازهم) الواضح بمثل هذه التعيينات، وبعد أن اقترب الفريق من المنافسة، ننتظر الإجابة من الخضير أثناء مباراة الاتفاق!!.