«الجزيرة» - علي الصحن:
أسهب الإعلام الرياضي العراقي في الحديث عن الدور الذي لعبه الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس في قرار محكمة التحكيم الرياضي (CAS) إقامة لقاء المتتخب السعودي ونظيره العراقي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في المملكة، وسلطت الصحف العراقية الضوء على الدور الذي لعبه الخميس، ووصفت صحيفة الصباح العراقية تحركات الخميس (بالمريبة) وقالت: (إنه لعب دوراً رئيسياً في كسب القضية بشتى السبل والحيل، وأضافت أنه استطاع ان يوظف الجهد الحكومي والإداري والقانوني لعدم إقامة لقاء الذهاب في إيران ثم التمسك بإقامة لقاء العودة في السعودية)
وأشارت الصحيفة في معرض موضوع طويل عنونته بـ(تحركات الخميس المريبة اسهمت بإبرام صفقة مباراة الإياب) أن الخميس قد (استغل منصبه الحالي بصفته عضواً في لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتمرير قرارآسيوي بعدم ذهاب المنتخبات والفرق السعودية إلى طهران والعكس صحيح....).
وتحدثت الصحيفة عن أحداث قرعة التصفيات وقالت: (جلس الخميس ليومين متتالين وأفلح في إقناع الاتحاد الآسيوي بضرورة اصدار قرار فوري ضد العراق يرفض بموجبه إقامة مواجهات أسود الرافدين في طهران).
فيما تحدثت صحيفة المدى عن قرار محكمة (CAS) وقالت: (ارسل الاتحاد السعودي أمينه العام احمد الخميس بدلا من حضور رئيسه أحمد عيد... تعامل الجانب السعودي بحرفية بعدما تركونا نلعب مباراتنا الأولى ثم ذهبوا لنقض لعب المباراة الثانية خارج أرضهم ونجحوا).
أحاديث الإعلام الرياضي العراقي عن قرار محكمة التحكيم الرياضي (CAS) كشف نجاح أحمد الخميس في المهمة التي انتدب لها، وأنه لعب بكل الأوراق المناسبة التي تضمن له قرار نقض قرار فيفا ومنح الأخضر حق اللعب على أرضه، وأكدت من جديد الدور الكبير الذي يلعبه الخميس في اتحاد الكرة وإن كان في الظل في في غالب الأمور، يأتي هذا في وقت لم ينفك فيه بعض المتسبين للإعلام السعودي من التقليل من أدوراه في هذه القضية بالذات، ويحاولون تلمس أسباب أخرى كانت وراء القرار، رغم أن بيان الاتحاد السعودي أشاد من البداية بما قام به أمينه...ثم جاءت شهادة الإعلام العراقي الغاضب من نجاح الخميس لتؤكد أن هناك إعلاميون لا يمكن لهم أن يخلعوا عباءة الميول، ولا يمكن أن يشيدوا إلا بمن يشاركهم الألوان ويقف معهم في خط متساو أمام العواطف... وفي النهاية لن يكون لرأيهم قيمة ولن يقف أحد بانتظار رأيهم الذي لم يعد له قيمة بعد أن سقطت عنهم ورقة التوت.