«الجزيرة» - ناصر السهلي:
أكدت وزارة التعليم مجددًا أن قرار تعليق الدراسة وتمرير البلاغ بالتعليق يتم وفق تنسيق ومتابعة بين إدارات التعليم في المناطق المشمولة، وما يصلها من تحذيرات من الدفاع المدني؛ ليتم عرض الأمر على الحاكم الإداري للمنطقة لاتخاذ قرار التعليق.
وذكرت الوزارة أن الدليل الإجرائي الذي أصدرته الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية أشار إلى الحالات التي يتم فيها التحذير، والتي على ضوئها يقوم مديرو التعليم بتمرير بلاغ (التعليق) للحاكم الإداري بالمنطقة، وهي على النحو الآتي:
الحالة الأولى: وجود رياح سطحية، تصل سرعتها إلى (70)كم في الساعة فأكثر.
الحالة الثانية: انعدام الرؤية الأفقية.
الحالة الثالثة: وجود ظواهر جوية غير عادية، قد ينتج منها مضاعفات، تؤثر سلبًا على سير الحياة، مثل هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة، وسقوط البرد بكميات كبيرة، وعند انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد.
وقالت الوزارة في بيان لها بمناسبة ما تشهده بعض مناطق المملكة خلال هذا الأسبوع من هطول أمطار إن معظم المدارس (الحكومية والأهلية)، بما فيها المباني المستأجَرة، يمكن أن تكون ملاذًا آمنًا للطلاب والطالبات في حال وصولهم إليها مع استمرار تلك الظواهر الجوية. وأكدت الوزارة أن معظم البلاغات والحالات التي ترد إلى إدارة الأمن والسلامة المدرسية، وتهدد أمن وسلامة منسوبي المدرسة، ليست في الغالب ناتجة من استمرار هطول الأمطار.