«الجزيرة» - محمد السنيد:
نفت سفارة المملكة العربية السعودية في أبوجا (نيجيريا) ما جاء في التقرير الذي نشرته كل من فرانس 24 بعنوان: (هل توسعت الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران إلى نيجيريا) وموقع أخبار روسيا اليوم RT تحت عنوان: (جبهة جديدة للحرب بالوكالة بين السعودية وإيران)، نقلاً عن تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية Franed Press يوم 5 نوفمبر 2016م بعنوان: (السعودية وإيران تؤججان التوترات المذهبية في نيجيريا)، جاء فيه أن: (جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة في نيجيريا تلقت تمويلات من المملكة).
وقالت في بيان لها يوم أمس: إن سفارة المملكة العربية السعودية في أبوجا تنفي ما جاء في التقرير جملة وتفصيلاً، وتعبر بكل أسف لتناول مواقع مهمة لمعلومات مغلوطة لا تستند لمصادر موثوقة.
وتؤكد السفارة أن المملكة العربية السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وحريصة على أمن واستقرار نيجيريا انطلاقاً من العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين، ويقفان دائماً صفاً واحداً ضد الإرهاب بأشكاله كافة.