أحمد المغلوث
ثمة إجماع في مختلف الأوساط بالأحساء المواطنين والمقيمين رجال ونساء على أن كلمة الأمير سعود بن نايف في حفل استقبال أهالي الأحساء على أنها كلمة معبرة عبرت عما يجيش في قلوب الجميع. وتحدث ببساطة وصدق عما يدور في قلوب أبناء الأحساء هذه الأرض الطيبة والمعطاءة. وكشاهد على سماع مباشر لهذه الكلمة وكيف كان يردد البعض ممن تشرفوا بالحضور في هذا الحفل كلمات الثناء والتقدير بل بعضهم راح يردد :جزاه الله ألف خير. ولنقرأ شيئا مما قاله سموه حفظه الله: (في هذا الجزء من الوطن الذي حاول المغرضون زعزعته وبث الفرق وبث الفرقة بين أهله وقفت عزيمة الرجال وصدقهم حائلنا وسدا منيعا في وجوه أولئك الحاسدين الحاقدين. وليضيف سموه وسط تصفيق حاد من الحضور: إن وجودكم اليوم بين أبنائكم في هذه المحافظة الغالية وأنتم تدشنون مشاريع التنمية ما هو إلا رد وافٍ على المشككين في لحمة أبناء الوطن واستمرار التنمية والعطاء فيه..) أ.هـ نعم يا سيدي الأمير الأحساء ومنذ كانت وإلى الأبد سوف تظل كعهدها دائما. أرض خير وإخاء. وصورة مشرفة ومعبرة عن التعايش. والحياة المشتركة.. وترفع دائما عبارات الحب والتعاون ونعم للوحدة الوطنية ولا للتفرقة الطائفية التي حاول الكارهون للوطن دسها بين أبناء هذه الأرض الطيبة. دون أن يعلموا أن أبناء الأحساء وكما أشرت سموك. وقبل هذا قيادتنا الوطنية الرشيدة. فهذا الوطن ومواطنيه واع متماسك ملتف حول قيادته المتميزة والمخلصة والتي أكدت للجميع كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في حفل «أهالي الأحساء «: (أنه لا تنمية ولا علم ولا حضارة بدون أمن ..) وهكذا هي الأحساء تعلم جيدا مثل غيرها أن الأمن والاستقرار هما الأغلى والأهم في هذه الحياة.. وجاءت كلمة سموكم قبل وبعد معبرة وناطقة عن السنة جميع أبناء «أحساء الخير وهم يستقبلون سلمان الخير «فأسعدتهم جميعا حضورا ومشاهدين عبر أجهزة الإعلام والتقنيات الحديثة.. إن مشاعر أبناء الأحساء هي مثل مشاعر كل أبناء هذا الوطن الذي تعلم من قيادته الكثير.. لقد أثبتت الأيام إن الوطن. هو بيتنا الكبير الذي تعيش تحت ظلاله ونتنفس هواءه النقي المشبع باهتمام قيادته الحكيمة بكل ما من شأنه يخدم الوطن ومواطنيه.. في كل مكان. إن وطننا الذي حقق بصموده أمام مختلف التحديات وبإيمانه المطلق بقيادته التاريخية المتمثلة بسلمان الخير والحسم والعزم والنصر القادم على أعداء الأمة. لقدشاهدتم سموك في مختلف المناسبات والمواقف والأحداث كيف هي الأحساء وتفاعلها وتلاحمها الصميمي والمبدئي بين مختلف مواطنيها فكان تعبيرك عن ذلك كالذي وضع النقاط على الحروف. فشكرا لك يا سيدي باسم جميع أبناء الأحساء الذين أحبوا وأخلصوا لدينهم وقيادتهم ووطنهم. شكرا بحجم مساحة الوطن الكبير. لقد كنت في كلمتك رائعا أروع من الروعة.؟!
تغريدة: في شنقهاي وبجوار محطة وقود كتبت عبارة باللغتين الصينية والإنجليزية فسألت مرافقي عما فيها فلغتي محدودة. فقال: إذا كنت مصرا على التدخين هنا! فنأمل أن تزودنا بعنوانك حتى نبعث إليه رمادك.؟!