«الجزيرة» - محمد المرزوقي / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي حفل افتتاح فعاليات «مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس» مساء أمس، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وذلك بحضور جمع كبير من الأدباء والمثقفين، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي في المملكة، وتنعقد دورته الحالية تحت عنوانها الرئيس «الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف» الذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيَّام بفندق مداريم كراون على فترتين صباحية ومسائية.
وأكَّد وزير الثقافة والإعلام في كلمة له أن المؤتمر يأتي ليكون استمرارا للعناية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وهو داعم الأدب والأدباء السعوديين ضمن الأدوار التي تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام بهذا الشأن، ونتذكر المؤتمر الأول المنعقد في مكة المكرمة عام 1394هـ ثم دورته الثانية في مكة المكرمة وبعد غياب إحدى عشرة سنة تبنت وزارة الثقافة والإعلام إقامة المؤتمر الثالث بالرياض 1430هـ، ثم الدورة الرابعة في المدينة المنورة 1434هـ، واستمرارا لجهود الوزارة تعقد هذه الدورة الخامسة في الرياض إيمانا بأهمية المؤتمر وأهمية دور الأدب والأدباء السعوديين وربط تطورات الأدب واتجاهاته ومؤسساته ورصد حركته شعرا ونثرا.
وأضاف د. الطريفي أن المسؤولية الملقاة على عاتق الأدباء في هذا الوقت الذي يشهد تحولات كبرى في مختلف المجالات وتطورات يستوجب التعامل معها بإحساس المواطنة الحقة، ورصد هذه التحولات وقراءتها بلغة صادقة، تدعم ثوابت الوطن وتعزز دورته ومكانته الكبرى على مستوى الأصعدة كافة، وتكون خير معين لأبنائه وبناته في عصره الحالي ومرآة للأجيال القادمة ومواكبة لرؤية المملكة 2030م ذات الصلة بالأدب والثقافة والهموم وضمن هذه الرؤية التي أطلقت قبل عدة أشهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - رئيس المجلس الثقافي والتنموي.
(تفاصيل موسعة غداً)