الأحساء - عايدة بنت صالح:
عبر عدد من رجال الأحساء عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى الأحساء، وأوضحوا أن هذه الزيارة الميمونة تحمل معها الخير والنماء، مؤكدين أنها مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا واستنهاضًا نحو مزيد من العمل والاجتهاد لأجل رفعة وطننا الغالي، مبينين أن هذه الزيارة تأتي تأكيداً على مدى التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة والمواطنين صفًا واحدًا في مسيرة البناء.
مرحبا بسلمان الخير في أرض الخير
مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري قال: منذ أن تأسست هذه البلاد المباركة على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب الله ثراه وولاة الأمر حفظهم الله يحرصون على التواصل مع الشعب من خلال مجالسهم المفتوحة وزياراتهم الميمونة التي تهدف لتلمس حاجات المواطن والاستماع لكل فكرة تطويرية تهدف للمزيد من الرقي لهذا البلد المبارك.
وقد حظيت المنطقة الشرقية والأحساء بشكل خاص بزيارة مباركة من حكام هذه البلاد رحمهم الله تعالى وكانت لتلك الزيارات الأثر الواضح في نفوس المواطنين من أهل المنطقة الشرقية وفي التنمية المستدامة لبلاد تأسست على منهج الإسلام الوسطي.
وتأتي هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في استمرار هذا الموروث الأصيل الذي ورثة أبناء المؤسس من والدهم جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله.
إن استمرار هذه السياسة وتواصل ولاة الأمر مع أبناء هذا الوطن الأوفياء كان نتاجه هذه اللحمة الوطنية والحب بين شعب بأكمله مع قيادته الحكيمة وهذه العلاقة هي الحصن الحصين للتصدي لأي أفكار خارجية أو مخططات تهدف إلى زعزعة هذه الثقة المتبادلة بين شعب وفيّ وقيادة حكيمة وكان من نتائجها هذه التنمية التي طالت كل بقعة من أرض وطننا الغالي.
واليوم اكتست أرض الأحساء حلة من حلل السعادة والبهاء لزيارة هذا القائد المسدد الذي حمل هم الأمة ومساعدة ونجدة المظلوم. فأهلاً بك يا سلمان الخير في أرض الخير أرض هجر التاريخ ليشهد التاريخ على عمق العلاقة والحب المتبادل الذي يحمله أهل هذه المنطقة الذين تعودوا على العطاء والبذل والإسهام مع بقية أبناء مدن بلادنا الغالية من أجل استمرار هذا البلد في مكانه الطبيعي يقود الأمة لأمجاد قادمة بإذن الله.
وبمناسبة هذه الزيارة الميمونة نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد -حفظهم الله- سائلين الله أن يديم على وطننا الأمن والأمان.
الزيارة الملكية مساحة ود زرعت الفرحة بين نخيل الأحساء
أكد مدير فرع المياه بالأحساء المهندس عبدالله بن يوسف الدولة، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله للمنطقة الشرقية والأحساء- زرعت الفرحة في قلوبنا، وتلمس لهموم الوطن وهواجس أبنائه واحتياجاتهم، كما أنها تعزز سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها قائد مسيرتنا، وتشكل أساسا قويا للتواصل المباشر مع المواطنين كافة والوصول إليهم في شتى مناطق المملكة، وهو منهج خطه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وأن القائد الحقيقي هو الذي يحس بنبض شعبه، لذا علاقة المليك بشعبه علاقة خصوصية بل استثنائية، ولدّت قيمة كبرى هي الانتماء للوطن الذي تعلمه شعب المملكة بالفطرة والصدق، وليس بالتحزب والأيديولوجيات السياسية.
هذه الزيارة تمثل مساحة ود واسعة لا تأتي إلا من قائد ملهم أحبّ شعبه، وعزز التواصل معه من خلال اللقاءات المباشرة، ما أتاح مساحة كبيرة من الوصول إلى قلوب الجميع، والاستماع إلى ما تجيش به صدورهم من حب، وارتباط، وتلاحم، وولاء للقيادة الرشيدة، إن حكومة المملكة تصل الليل بالنهار لدفع مسيرة الوطن خطوات واسعة إلى الأمام، وتحقيق الرخاء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، ودفع بلادنا إلى شاطئ السلام والأمان تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الذي نقف معه صفا واحدا تجاه الوطن لصون عزته وكرامته والذود عن حماه، ونؤيد حكومتنا بشكل مطلق لإعلاء كلمة الحق ودفاعا عن الأشقاء لرفع الظلم عنهم، وتمكينهم من حياة عزيزة كريمة يسودها العدل والنظام والشرعية، حفظ الله وطننا وولاة أمرنا من كيد الكائدين والخائنين.
تقليد عريق وامتداد كريم لنهج ولاة الأمر في تفقد أحوال المواطنين
أكد مدير عام ميدان الفروسية بالأحساء إبراهيم بن عبداللطيف العديل أن زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى المنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الوقوف على منجزات الوطن التنموية التي تهدف إلى تقدم وتطور الوطن وراحة رفاهية المواطنين، مبين أن مشاعر الولاء والحب والاعتزاز والتقدير الذي يسكن قلوب المواطنين تجاه قيادة مملكتنا الغالية تترجمها مشاعر الفرح والسرور التي غمرت كل أبناء وبنات المنطقة وهو ما يعكس بجلاء قوة التلاحم والتعاضد بين القيادة الحكيمة وشعبنا الكريم.
وعبّر عن تقديره وامتنانه لهذه الزيارة الملكية الكريمة، كونها تمثل تقليد عريق وأصيل وامتداد نبيل وكريم لنهج ولاة الأمر في تفقد أحوال المواطنين والوقوف ميدانيا على أوضاعهم ومعرفة مطالبهم والالتقاء بهم وتفقد مشاريع الخير والنماء التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات، مبينين أن تدشين الملك سلمان -حفظه الله- لمشروع تسليم وحدات سكنية جاهزة للمواطنين في الأحساء، ووضع حجر الأساس لمشروع «ضاحية الأصفر» الذي يتكون من 100 ألف وحدة سكنية، هو تعبير عملي لما يكنه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لشعبه من عناية واهتمام وتلمس لاحتياجاته.
استبشارنا بالعناية والرعاية التي حبانا ملكينا بهما
رئيس المجلس البلدي بالأحساء أحمد بن إبراهيم الجعفري قال: تسعد الأحساء هذه الأيام بزيارة تاريخية غير مسبوقة؛ ألا وهي الزيارة الأبوية التي تفضَّل بها خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- على أبنائه البررة من أهالي الأحساء.
وإننا في مجلس الأحساء البلدي؛ وفي الوقت الذي نرحِّب فيه بمقدمه الميمون؛ ونُبدي صدق مشاعرنا, وفرحتنا, واستبشارنا بهذه العناية والرعاية التي حبانا بهما؛ فإننا لا نستغرب بتاتاً من أن تحظى الأحساء بتدشين جملة من المشاريع الحيوية على يديه الكريمتين ضمن برنامج زيارته.
فإن هذا مما ينسجم تماماً مع مسيرة البناء والنماء التي كان, وما زال يؤكِّد عليها, ويدفع باتجاهها عبر خطاباته, وكلماته, وتوجيهاته للمسؤولين كافة ليزدهر الوطن أكثر فأكثر, وينعم فيه المواطن, والمقيم بتوفُّر مختلف الاحتياجات من المشاريع والخدمات.
فله من الله تعالى عظيم الأجر, ومن صميم القلب جزيل الشكر.