جوبا - أ ف ب:
أعلنت حكومة جنوب السودان أنها قبلت أمس الأول الجمعة نشر قوة عسكرية إقليمية بتفويض من الأمم المتحدة في العاصمة جوبا بعد أشهر عدة من التردد.
وقال مساعد وزير الإعلام اكول بول كورديت: «أريد إبلاغ الشعب بأنه باسم حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية قررت حكومتنا بالإجماع السماح بنشر قوة حماية إقليمية».
ولم تقدم سلطات جنوب السودان أية تفاصيل بشأن بنود هذا الانتشار المحتمل، أو جدوله، أو مكانه. وجاء الإعلان إثر ساعات طويلة من المداولات في الحكومة التي اجتمعت برئاسة الرئيس سالفا كير.
وبعد أعمال العنف الدامية في تموز/ يوليو 2016 بين القوات النظامية والمتمردين، رغم اتفاق السلام، سمحت الأمم المتحدة بنشر أربعة آلاف جندي إضافي؛ ليعززوا 13 ألف جندي منتشرين أصلاً في جنوب السودان في إطار مهمة الأمم المتحدة.
وبعد أن رفض الرئيس سالفا كير نشر هذه التعزيزات عاد في أيلول/ سبتمبر وقَبِل بنشرها، لكن الأمم المتحدة اتهمت السلطات بالمماطلة في قبول هذه القوة، وهددت بفرض حظر على الأسلحة.
كما اقترحت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات جديدة على قادة جنوب سودانيين، وعلى قائد التمرد رياك مشار.
وتسعى الأمم المتحدة لبسط الأمن في العاصمة جوبا، وخصوصًا على أطراف المطار؛ إذ كانت معارك تموز/ يوليو قد قوضت اتفاق السلام الموقع في آب/ أغسطس 2015.