ما هي الحكاية؟ وما هو المغزى منها؟؟ حكاية فارس فقد كل معاني الفروسية من قوة وجلد وبالمعارك تجرد من كل معاني المصداقية فتراه مرة صادقا ومرة مترددا يفكر ويخطط!! لماذا قتل حب الحياة عنده عندما تجرد من أسمى باقات الفرح والصدق من قلبه؟؟ لا أحد يستطيع أن يلومه فهذه سنة الحياة ولكن يجب أن يكون صامداً بما يراه، يجب أن يفتح باب الصراحة والصدق في حديثه مع الإدارة الشبابية لا يماطل تارة بالقبول وتارة بالاطمئنان والتأكيد أنه غير راحل. نحن كأسرة شبابية لا نرفض رحيله ولا نملك منعه عن ذلك ولكن يجب أن يكون صريحاً في حديثه صادقاً في ما يقول لكي يطمئن القلب. لقد تربيت وترعرعت بالأرض الخصبة الشبابية ونما عضدك وزادت قوة عضلاتك فكن صريحاً صادقاً لكي تعيش حياة هانئة مترفة بالسعادة والحب من جميع الأطراف وتخرج من الباب وليس النافذة، فالشباب كيان كما صنعك يصنع أفضل منك ولكن بالحب والصدق تستمر الحياة والصراحة جميلة فلا تكن الفارس الذي خذل جيشه بكلمة اسمها حكاية وهي فعلا حكاية فارس نزل عن صهوة جواده من أول معركة!!.
عصام سفيان - لاعب سابق بنادي الشباب