مجددًا.. يمارس بعض الإعلاميين موهبتهم..
بالصراخ أولاً..
ثم بالدجل ثانيًا..
ثم بالمقارنة مع الهلال دائمًا!
لماذا لم يعترض الهلاليون على التوثيق؟
ليس غريبًا أن يبادروا بطرح هذا السؤال!
فرغم مراقبتهم للهلال طوال هذه السنين
إلا أن فهم هذا الأزرق «مستحيل»!
لأن الفقر يبني خيوط عنكبوته على خلايا التفكير لديهم
ويُملأ «بالغبار» عقولهم
فيجدوا أنفسهم عاجزين عن ترجمة شخصية هذا البطل
المنفردة والمتجددة والثابتة بكل الأزمنة والأوقات..
وليس للعاجز أي حيلة سوى الصراخ على قدر الألم!
فهذا ديدن من لا إرث له..
أنكروا شرعية اللجنة واستشهدوا بالمؤرخ القدادي
فأكدت اللجنة أن هذا هو نصيبكم مما قدمتم واكتسبتم!
وقال مؤرخهم بطولات الهلال 84
وأن الملكي ما زال زعيماً ومتسيداً ومحلقاً خارج السرب
بل وأضاف: «بطولاته حرة نقية»
حتى بمنطقكم وبمؤرخيكم.. يبقى الهلال أولاً!
أينما رحلوا..
المركز الأول ليس لهم!
وتعصف الأرقام بأوهامهم!
ومن الصعب أن يقتنعوا بتاريخهم
ومن المستحيل أن تجدهم جميعًا متفقين على رقم موحد!
لأنهم يفتقرون لمقوّمات الصدق (الثقة والمعرفة)
لذلك دائمًا ما يكون حبل مؤامراتهم قصيراً..
بل ولو سألت أحدهم كم عدد بطولات ناديه
لاختلفت إجابته مرتين أو ثلاثة في دقيقة واحدة!
وهذا هو طبع من جهل مؤسس ناديه
فكيف يسهل عليه معرفة تاريخه وأرقامه؟!
أخيرًا..
اللجنة وقد تمت..
والأرقام وقد تجلّت..
والحقيقة وقد ظهرت..
والمزادات وقد رُدِعت..
وبياناتهم تصدرت المشهد لإخفاء الحقيقة!
ومهما اختلف الزمان وتبدل الحال
سيبقى البعض منشغلاً بالهلال
لن يتقدم ولن يتطور ولن يتغيّر..
فقد ولد في خندق المؤامرة
وسيموت في ذات الخندق!
همسة:
لا يكره التوثيق سوى عديم الثقة!
ويبقى الزعيم من قبل ومن بعد
ركناً للسعادة وبُرجها الحالم...
فيصل بن عطا - مكة المكرمة