كانَ قُربَ الكمان َيخشى كثيراً..
طلبوا مِنهُ مقطعاًً فاطمأنَّا
كان سرباً من الحمام يُغنّي..
فوق أوتاره، وكنتُ المُغنّى
لَفظهُ يقرعُ الطبول، مجازي...
يَعزفُ الناي، بيننا ظِلُ مَعنى
كارهاً للمقام ،كوني جُواباً،،
ياقرراتُ، رُبّمَا صَار لَحنَا
مُفرداً جَاءَ ،كُلُ رُوحٍ إذا مَا،،
رَقصَ المَوتُ، صَفّقَت للمُثنَى
دَاخل العُودِ عنكبوتٌ يراني ،،
بعيونِ الذين سَمّوهُ فنّا
نَامَ أثناءَ عَزفهِ ، أيّ حُلمٍ،،
سوف يعلو بهِ وقد كان أدنى
أشعَلت نفسها الكمنجاتُ، وحدي،،،
قبلَ أن تَحرقَ المُنى، أتَمنى
ليتَ سبابَةَ النُجومِ إذا مَا،،
زَفَّّ قانونهُ المسا، تَتحنّى
هكذا،فيَّ مسرحِ الكَون ،يمضي،،
هل عرفتم معي، فؤادي المُعنّى
- شعر/ محمود العكاد