«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكد الدكتور ناصر الجهيمي أن الجانب الاجتماعي في حياة الملك عبدالعزيز لم يحظ بالدراسة اللازمة والمستحقة وقال خلال حديثه في ليلة تكريمه من قبل ثلوثية الدكتور محمد المشوح مساء الثلاثاء بحضور عدد من المؤرخين والمهتمين والمثقفين إن غالب الدراسات تصب في الجانب السياسي والحربي ملقيا اللوم على الباحثين وأن عليهم التوجه نحو دراسة الجانب الحضاري والاجتماعي للملكة عند تأسيسها على يد الملك عبدالعريز وقال الجهيمي إن كتابه الأخير الذي صدر عن دارة الملك عبدالعزيز بعنوان «مضيف ثليم» يؤكد على هذا الجانب الأخلاقي والإنساني والحضاري والاجتماعي للملك عبدالعزيز وقال إنه فوجئ بعثوره على ما يزيد على ثلاثة ملايين وثيقة تتناول قصر ثليم تحديدا وسعى إلى دراسة هذه الوثائق وبيان أهميتها كما تحدث الدكتور الجهيمي عن علاقته بالدارة وأنها أخصب مرحلة عمرية عاشها من جانب البحث العلمي. وفي مداخلة للأستاذ عبدالرحمن السدحان الأمين العام المساعد للدارة نقل من خلالها تحيات الدارة وتقديرها البالغ للجهود العلمية المشكورة التي بذلها الدكتور الجهيمي في الدارة وقال السدحان إن مقعد الدكتور الجهيمي ما زال شاغرا وأشاد بالجهود التي بذلها وخدمته للباحثين.