«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في مباراة منتظرة، يلاقي المتصدر فريق الهلال شقيقه صاحب المركز الثالث فريق الأهلي على أرض الأخير وبين جماهيره، في قمة الجولة العاشرة من دوري جميل للمحترفين.
«الزعيم الملكي» صاحب الصدارة بنقاطه الـ21 يتسلح بلاعبين يأمل الجمهور الأزرق أن يعودوا لمستوياتهم لتحقيق الفوز على فريق الأهلي والابتعاد عنه، فهل يفعل اللاعبون مايطلبه منهم الجمهور وما هو واجب عليهم..!؟ وفي المقابل يتسلح «قلعة الكؤوس» صاحب المركز الثالث بنقاطه الـ18 بالأرض والجمهور وبلاعبين تطورت مستوياتهم بعودة مدربهم السابق جروس، ويأمل الجمهور الأخضر بأن يعود الأهلي للصدارة من بوابة الهلال.
المباراة ثقيلة، والتوقع بنتيجتها أو سيرها الفني صعب جداً، فالأهلي قد يكرر ما فعله في الهلال الموسم الماضي ويفوز عليه، وقد يفعلها الزعيم ويعود للرياض وقد حقق نقاط المباراة..! في مثل هذه المباريات يكون للتهيئة النفسية دور كبير في يث الروح والحماس لدى اللاعبين، وإشعارهم بأهمية المباراة، وهذا ما أصبح يفتقده الزعيم في الأربع سنوات الأخيرة والدلائل على ذلك كثيرة نبدأ بها من الفتح والنصر مروراً بالاتحاد والأهلي الموسم الماضي ونهاية بمباراة الاتحاد هذا الموسم، أما الأهلي فهو على المستوى النفسي جيد، ويُحضّر لمثل هذه المباريات بشكل كبير، وهذا واضح للجميع!
فنيا.. يكاد يتساوى الفريقين، فلا يمكن تمييز فريق على آخر وذلك على مستوى كافة الخطوط باستثناء تواجد عمر السومة في هجوم الأهلي والذي يفرق عن جميع لاعبي أندية دوري جميل، وذلك من خلال تفوقه الدائم بتسجيل الأهداف وحضوره بشكل لافت جعل الجميع يصفق له إعجاباً بما يقدمه لفريقه.
تحت السطر
* متى عاد نواف العابد لمستواه وحرص إدواردو على الظهور بشكل مغائر وكان ليو أو ناصر الشمراني في قمة تركيزهم فقد يحقق الزعيم نقاط المباراة.
* الأهلي سيبحث عن نقاط المباراة بكل ما أوتي من قوة، فخسارة نقاط مباراة الهلال قد تبعده عن المنافسة.
* التهيئة النفسية سيكون لها دور كبير في مباراة اليوم، فهل يختلف تعامل مسؤولي الهلال في هذه المباراة، أم يكرروا نفس الخطأ الذي مر عليه أربع مواسم وفي كل موسم يتكرر..!؟.