«الجزيرة» - غدير الطيار:
تم في جامعة سطام بالخرج من طالبات كلية التربية البدء في المشروع التطوعي «ليبقى الأثر» بإشراف الدكتورة هدى الهذلي الأستاذ المساعد في أصول التربية بقسم العلوم التربوية بكلية التربية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج.. وقد اشتمل المشروع على خمسة مشاريع صغيرة..
- توزيع وجبات غذائية للعمال..
وكذلك - طيور الفجر وهو عبارة عن توزيع كوبونات كهدايا بمبلغ 50 ريالاً لشراء لوازم مدرسية من مكتبة وتم توزيع الكوبونات على الأطفال الذين يحضرون صلاة الفجر في جماعة يومياً بشهادة الأئمة في عدد من المساجد... وتوزيع كسوة الشتاء مع سلة فيها مواد غذائية متنوّعة...
بالإضافة إلى توزيع ملابس شتوية ومبلغ مالي وفراء شتوية لحراس المدارس من كبار السن.. وتوزيع ملابس شتوية كاملة وبيجامات لعمال النظافة وعمال المحطات...
وقد عرض العمل للجميع في برنامج متكامل لفتح باب التطوع لمن أراد فالمجالات موجودة ودور المشروع الكشف عنها وفتح الأبواب لمن أراد الاقتداء... وتحدثت الدكتورة هدى الهذلي أستاذة أصول التربية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز والمشرفة على المشروع عن فخرها بإنجاز الطالبات في مقرّر أصول التربية الإسلامية وحماسهن لتنفيذ المشروعات.. وقالت لقد سعدت كثيراً برؤية ملامح الغبطة والسرور على وجه كل من طالته أيديهن الكريمة بالعطاء.. هذا العمل أدخل السرور على العمال أياً كانت أماكنهم وأسعد الأطفال وأشعرهم بقيمة وأهمية الحفاظ على الصلاة في المسجد وغرس في قلوب الجميع قيم ومعاني غابت في زحام الحياة كالتطوع والمبادرة والإيثار والبذل وجسد قول الرسول عليه الصلاة والسلام «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». وهذا هو هدف المقرّر وهذا هو دور التربية الإسلامية (هي نتاج المجتمع وتربي أبناءه ليكتسبوا العلم وأيضاً ليعملوا على رقي المجتمع.. تربية وظيفية تعطي وتمنح وتبني الإنسان الذي يعطي من أجل العطاء لا من أجل المقابل انطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.. المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا). وشكرت الدكتورة الهذلي الطالبات على جهودهن الجبارة ودعت الله أن يثيبهن وأن يجزيهن خير الجزاء وتقدّمت بالشكر لمكتبة الإشراق بالخرج على دعمها بالمساهمة بعدد من الكوبونات لتقديمها للأطفال كهدايا كما تقدّمت بالشكر لكل من ساهم في إنجاح المشروع وتقديم الدعم المادي أو المعنوي لفريق العمل ودعت الله سبحانه أن يجعله عملاً خالصاً لوجهه الكريم.