ولاء باجسير - جدة:
في حديث خاص لـ«الجزيرة» ذكر العقيد حسن رجوب قائد الفرقة 23 بالجيش السوري الحر من الداخل عن استهداف الأسد الوحشي وجرائم الحرب على السكان المدنيين والأطفال بالغازات الكيميائيه السامة الثقيلة مثل «غاز الكلور» من حوامات البراميل المتفجرة التي تكون على مستوى الأرض، وقال: هذه ليست أول مرة يقومون فيها باستخدام الفوسفور والنابالم المحرق المحرم دوليًا في حلب المحاصرة، حين كان السكان المدنيون داخلها وأصبحوا ينامون في ملاجئ الأبنية خوفًا من قصف الطائرات الروسية الحربية وأضاف: كل ما تشاهدوه من صور الدمار والشهداء هي 1 في المائة فقط من الواقع في حلب الصامدة.
وأضاف بأنه ظهر للعلن وأمام المجتمع الدولي والعالم مجزرة الغوطه الشرقيه بالسلاح الكيماوي التي ذهب ضحيته 3700 شهيد من المدنيين العزل في مجزرة يندى لها الجبين وكان قرار المجتمع الدولي مخجلاً فقط بتسليم نظام الأسد المجرم مخزونه من السلاح الكيماوي واكتفى بذلك دون أي عقاب صارم تحت البند السابع وعلى الأغلب يوجد لدى النظام الأسدي المجرم مخزون من السلاح الكيماوي ما يكفي لاستخدامه ضد الشعب السوري ولم يصرح عنه والمجتمع الدولي صامت والجرائم والقتل تزيد من قِبل الأسد والروس والإيرانيين.
وأشار إلى أن مقاتلي الجيش السوري الحر موجدون ويزداد عددهم بشكل يومي ولكن السلاح النوعي غير متوفر بين أيديهم وبحاجة إلى سلاح دفاع جوي متطور ليوقف القصف الجوي على المدنيين، كما أننا بحاجة إلى وقفة صادقة وقوية من قِبل أصدقاء الشعب السوري وتزويدنا بسلاح ثقيل ونوعي يتناسب مع هذه الهجمات الشرسة من الأسد والروس والإيرانيين وأتباعهم (سياسة الأرض المحروقه).
وقال: إن داعش هي نفسها النظام الأسدي الطائفي المجرم وهي نفسها كل أجهزة الاستخبارات العالمية التي تحرك وتقود كل شيء في المنطقة وأن أمريكا على عِلم بمواقع قيادات جبهة «فتح الشام» وعناصرها وأن طائرات الاستطلاع والأقمار الصناعية لا تفارق الأجواء السورية تحت مسمى «مكافحة الإرهاب»!
وأضاف حول انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا بأنه كيف ما كانت النتائج والموازيين فهي قيادة وسياسة جديدة من الجمهوريين ونرى أنها ستكون أفضل من الديمقراطيين بالنسبة للثورة السورية المظلومة وبإذن الله القاضية على الأسد وأعوانه وانتصار ودعم للجيش السوري الحر.
وأوضح لـ«الجزيرة» بعض المعلومات الخفية التي تدور في حرب سوريا بالفعل أنه يوجد حجة مصطنعة وهي (الحرب على الإرهاب) ونحن لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار مع العِلم بأنه يوجد داخل حلب المحاصرة أكثر من 9 آلاف مقاتل من الجيش السوري الحر ولا يوجد إلا عدد قليل يكاد لا يذكر ولا يزيد على 400 شخص قاطنين مع عائلاتهم من «فتح الشام» والحجة بأن ما يتم هو الحرب على الإرهاب فهذا ليس بصحيح إِذ ليس لهم جبهات فالذي يقاتل داخل حلب المحاصرة هم مقاتلو الجيش السوري الحر، سوريا الآن بثلاثة أعلام (أسود، أحمر، أصفر) (داعش - الأسد - ب ك ك) الإرهابيون اللون الأخضر مستبعد، وهي كانت سياسة أوباما التي تريد سوريا مقسمة النظام إلى اللون الأحمر وداعش والإرهاب اللون الأسود وحزب pkk الإرهابي حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطيه اللون الأصفر وعلم الجيش الحر هو الأخضر.